صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
ماذا وراء الطريق الذي تشقّه «القسّام» قرب «ناحل عوز»؟
قال موقع «0404» المقرب من الجيش «الاسرائيلي»، إن حركة حماس تعمل بشكل محموم، لإقامة موقع للتدريب وجمع المعلومات الاستخبارية قرب موقع «ناحل عوز» شرق مدينة غزة.
وأضاف الموقع في تقرير نشره أمس، أن الجيش أطلق النار في الهواء، لمحاولة تخويف العاملين على المشروع، مستدركاً إن حماس واصلت العمل من دون انقطاع.
وأشار إلى أن موقع حركة حماس على الحدود، سيستخدم لتدريب عناصر الحركة، إضافة إلى تسيير دوريات لكتائب «القسّام» على الحدود.
ورأى الموقع أن ما تقوم به حركة حماس يشابه أنشطة حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية، من خلال إعداد طريق حدودي والاقتراب قدر الإمكان من الخط الفاصل.
نتنياهو يعيّن غولد مديراً عاماً للشؤون الخارجية
أعلنت الحكومة «الإسرائيلية» أنّ رئيسها بنيامين نتنياهو عيّن دوري غولد ـ أحد مستشاريه السابقين ـ مديراً عاماً للشؤون الخارجية.
ودوري غولد المعروف بتشدده في الملف الفلسطيني عمل مستشاراً لنتنياهو في حكومته الاولى عام 1996 قبل أن يعيّن سفيراً لدى الامم المتحدة بين العامين 1997 و1999. ثمّ عمل مستشاراً لدى رئيس الحكومة السابق آرييل شارون وشارك في المفاوضات مع الفلسطينيين والعرب.
وعاد نتنياهو وعيّن غولد مجدداً مستشاراً له في كانون الثاني 2014 مع بقائه على رأس «مركز القدس للشؤون العامة» وهو مركز دراسات وتحليل.
ولدى تعيينه مستشاراً لنتنياهو قبل أكثر من سنة، وصفته صحيفة «هاآرتس» بأنه ينتسب إلى «معسكر الصقور» في شأن القضية الفلسطينية ولم يعلن عن أي دعم لحلّ الدولتين.
وغولد من مواليد الولايات المتحدة ويعتبر أن إيران تشكل «خطراً وجودياً على إسرائيل».
المصادقة على تعيين إردان وزيراً في حكومة نتنياهو
صادق وزراء الحكومة «الاسرائيلية» هاتفياً، على تعيين عضو «الكنيست» غلعاد إردان وزيراً للأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية، والإعلام.
جاء ذلك في خطوة يرجّح أن تشعل جبهات جديدة داخل «الليكود»، بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبين الوزير زئيف إلكين، إذ إن الأخير يشغل منصب وزير «الاستيعاب»، إلى جانب منصب وزير الشؤون الاستراتيجية.
وعلم أن نتنياهو وإلكين اجتمعا مساء أمس، بيد أن الاجتماع لم يسفر عن أيّ نتائج، إذ أصرّ الأخير على الحصول على حقيبة وزارة شؤون القدس، بدلاً من حقيبة الشؤون الاستراتيجية، ولكن نتنياهو رفض.
وجاء أنه من المتوقع أن يجتمع الاثنان مرة أخرى ليل أمس، كما من المتوقع أن يدعم إلكين، في كل الحالات، تعيين إردان خلال التصويت على ذلك في «الكنيست».
وكان إلكين قد هدّد في وقت سابق بعدم الوصول إلى «الكنيست» للتصويت على تأجيل المصادقة على موازنة الدولة، في حال نزع حقيبة الشؤون الاستراتيجية منه.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن مصادر في «الليكود» أن الوزير بيني بيغين قد يدفع الثمن بحقيبته الوزارية ويستقيل من الحكومة، وذلك حتى لا يزيد عدد وزراء «الليكود» عن 12 وزيراً.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر في «الليكود» أنّ نتنياهو كان قد تعهد لرئيس «بلدية القدس» نير بركات، بعدم تعيين وزير لشؤون القدس، وأنه لهذا السبب رفض طلب إلكين كما سبق أن رفض طلب رئيس حزب «البيت اليهودي»، نفتالي بينيت، على رغم إصرار الأخير على حقيبة القدس أثناء المفاوضات الائتلافية.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن نتنياهو يواجه مشكلة أخرى في شأن إلكين، إذ سبق وأن تعهد له بأن يكون عضواً في المجلس الوزاري المصغر، ولكن لم يتم الاتفاق على ذلك بعد.
يذكر أن إردان كان قد كتب في صفحته على «فايسبوك» أنه قرر الانضمام للحكومة، والاستجابة لمطلب رئيس الحكومة في إشغال منصب وزير الأمن الداخلي، الوزير للشؤون الاستراتيجية والإعلام.
وفي إطار تعيين إردان، من المقرر أن يتم توسيع صلاحيات وزير الأمن الداخلي، وتمنح الوزارة زيادة في الموازنة بمئات الملايين من «الشواكل». ويتوقع أن يخوّل، في الشهور القريبة، مسؤولية تمثيل الدولة في الشؤون المرتبطة بمحاولات منع إيران من حيازة أسلحة نووية.
وفي مجال الشؤون الاستراتيجية والإعلام، سيقيم إردان جهازاً بموازنة ملموسة كي ينشط إزاء محاولات نزع الشرعية من «إسرائيل» وفرض المقاطعة عليها، وكذلك المبادرة إلى فعاليات إعلامية دولية.
باراك: حرب لبنان الثانية أجريت بطريقة متهورة
أكد وزير الحرب ورئيس الوزراء «الإسرائيلي» السابق إيهود باراك أنّ حرب لبنان الثانية قد أجريت بصورة متهورة، لا بطريقة مسؤولة.
وذكر باراك، في لقاء خاص مع «صوت إسرائيل»، لمناسبة مرور 15 سنة على الانسحاب من لبنان، انه لا دولة تذهب إلى الحرب من دون أن تخطط لذلك، لأن مجرد اختطاف أربعة أشخاص زاد الوضع سوءاً.
كما اعتبر أن قوة حزب الله تعاظمت ليس بسبب انسحاب «إسرائيل» من لبنان بل بسبب بقاء قوات الجيش «الإسرائيلي» لمدة 18 سنة، ما حدا بهذه المنظمة إلى تطوير قدراتها العسكرية.
هرتسوغ: الهدوء عند حدود غزة ولبنان مُسْكر وكاذب
اعتبر رئيس «المعارضة الإسرائيلية»، يتسحاق هرتسوغ، أن الهدوء الحالي عند الحدود مع لبنان وقطاع غزة هو هدوء مُسْكر وكاذب.
وذركت صحيفة «معاريف العبرية» أنّ هرتسوغ قال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، «إن الهدوء مُسْكر وكاذب، وينبغي الحفاظ على اليقظة واستخدام كافة الرافعات الممكنة، عسكرية وسياسية، من أجل الحفاظ على حدود هادئة قدر الإمكان».
وتطرق هرتسوغ إلى محادثة أجراها مع وزراء، حول الإعلان عن انسحاب الجيش من جنوب لبنان قبل 15 سنة، عندما كان يشغل منصب سكرتير حكومة إيهود باراك، وكتب أن «ردود الفعل كانت مثيرة للانفعال، لقد كان هذا قراراً غير سهل، لكن على رغم النقاشات، فإنه قرار صحيح بنظري وهو صحيح اليوم أيضاً».
وكان هرتسوغ قد قال خلال لقاء مع وزير الخارجية النرويجي، بورغ براندا، أن مواجهة مسلحة قد تنشب بين «إسرائيل» وحركة حماس خلال شهور معدودة. وقال: «أخشى أن الوضع السياسي في إسرائيل اليوم وتشكيل الحكومة الجديدة، لن يسمحا بسعي جدّي إلى تسوية تحافظ على أمن مواطني إسرائيل».