تجربة الأنبار كشفت زيف الإدعاءات الأميركية والتحالف الدولي بالقضاء على «داعش»

عناوين متعددة أثارتها الصحافة الأجنبية أمس، أبرزها ملف الإرهاب الذي بقي متصدراً صفحاتها اليومية مع تنامي الفكر المتطرف في المجتمعات الغربية، فيما يظهر يوماً بعد يوماً حجم العداء للإسلام والعرب في هذه المجتمعات بعد ارتكابات التنظيمات الإرهابية في العديد من الدول لا سيما في سورية والعراق من مجازر وتدمير بحق البشر والحجر باسم الإسلام.

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن رجلاً في أستراليا قد تعرض للكمة في الوجه بعدما دافع عن ثلاث نساء مسلمات على متن قطار في مدينة ملبورن الأسترالية.

الوضع الأمني في العراق وفشل استراتيجية التحالف الدولي لمكافحة «داعش» كان محط اهتمام أيضاً مع الهجوم المعاكس الذي يشنه الجيش والحشد الشعبي ضد «داعش» في الأنبار، فرأت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية إن سقوط مدينة الرمادي العراقية مؤخراً في يد تنظيم «داعش» قد هز في شكلٍ واضح الحكومة الأميركية وكشف الإدعاءات الكاذبة من قبل كل من واشنطن وبغداد بأن مسلحي التنظيم الإرهابيين يتراجعون في الأنبار ومناطق أخرى في العراق.

وسلطت بعض الصحف الضوء على الوضع المصري، فأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتفت إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك مع الغرب وعلى رأسها الإرهاب والحاجة الملحة لمكافحة التطرف، فضلاً عن دعوته إلى الحاجة للإصلاح في تفكير البعض حول الإسلام.

«كريستيان ساينس مونيتور»: سقوط الرمادي بيد «داعش» هز الحكومة الأميركية

قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية إن «سقوط مدينة الرمادي العراقية مؤخراً في يد تنظيم داعش قد هز في شكلٍ واضح الحكومة الأميركية وكشف الإدعاءات الكاذبة من قبل كل من واشنطن وبغداد بأن مسلحي التنظيم الإرهابيين يتراجعون في الأنبار ومناطق أخرى في العراق. وفي حين شكت الحكومة العراقية من عدم وجود دعم جوى أميركي كافٍ في الرمادي، إلا أن جيش داعش ليس لديه دعم جوي على الإطلاق وكان عدد مقاتليه أقل من عدد القوات والشرطة العراقية التي كانت تحاول الدفاع عن المدينة».

ورأت الصحيفة أن «داعش كان لديه شيء لم يملكه المدافعون عن المدينة وهو شعور بالتصميم، فقد أراد التنظيم أن يفرض إرادته على أكبر قدرٍ من الأماكن في العراق في البداية، ويحمل في النهاية تلك المهمة إلى العالم ويشعر مقاتلوه بأنهم ينفذون إرادة الله وأكثر رغبة في الموت من أجل قضيتهم، كما تجلى في موجات الانتحاريين التي ظهرت في هجومهم على الرمادي وعلى أهداف أخرى. وفى المقابل، فإن المدافعين عن مدينة الرمادي لم يكن هناك ما يؤثر فيهم على ما يبدو أكثر من الأموال التي يحصلون عليها، فالموت لأجل العراق كان أمراً لم يرغب فيه كثير منهم، وهو ما يساعد على تفسير التراجع الحكومي من المدينة، مشابه لما حدث عندما سيطر داعش بسهولة على الموصل في حزيران الماضي».

«الغارديان»: الدول التي سعت لتنظيم كأس العالم 2018 و2022 قد تتحدى روسيا وقطر

أشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية إلى أنه «على رغم عدم تجريد روسيا أو قطر من حق تنظيم بطولتي كأس العالم لكرة القدم عام 2018، و2022، إلا أنهما قد تواجهان تحديات من الدول التي نافستهما في الحصول على حق التنظيم».

وأشارت «الغارديان» إلى أن «تجريد روسيا أو قطر قد يشوبه تعقيدات قانونية مع احتمال أن تتحدى كلا الدولتين بقوة أي قرار من شأنه أن يحرمهما من حق تنظيم كأس العالم بعدما أنفقت الدولتان بالفعل مبالغ كبرى، إلا أنه من المحتمل أيضاً أن الدول التي سعت للحصول على حق التنظيم مثل أستراليا والولايات المتحدة اللتين تقدمتا بملف لتنظيم كأس العالم 2022، والبرتغال وأسبانيا لبطولة 2018، ستنظر عن كثب في تفاصيل التطورات الاستثنائية التي وقعت الأربعاء ترقباً لاحتمال إعادة فتح عملية التصويت على حق التنظيم».

كما أضافت الصحيفة أن «الشرطة السويسرية ربما تكون تعمدت إجراء القبض على مسؤولي الفيفا قبيل الاجتماع السنوي العام للاتحاد المقرر يوم الجمعة المقبل وذلك بعدما علمت أن عدداً كبيراً من المشتبه بهم سيكونون في المدينة نفسها بل في الفندق نفسه».

الموندو: السيسي يتقن اللغة مع الغرب

رأى خبير بمعهد إلكانو الإسبانى هيثام أميرا فيرنانديز، وهو أستاذ في العلاقات الدولية في معهد إمبريسا أيضاً ومتخصص في العالم العربي ودول البحر المتوسط، أن الشعب المصري وجد الرجل القوي في شخص الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

ووفقاً لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أشار فيرنانديز إلى أن «السيسى يتقن استخدام اللغة في الغرب ويلتفت إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الإرهاب والحاجة الملحة لمكافحة التطرف، وأيضاً اهتمامه بالمسيحيين المصريين كان له صدى إيجابي للغاية، فضلاً عن دعوته إلى الحاجة للإصلاح في تفكير البعض حول الإسلام».

وأشار الخبير الإسبانى إلى الإخوان المسلمين ووضعهم في مصر، قائلاً: «إن الإخوان واقع من البلاد ولكن سلوكهم لافت للنظر للغاية، حيث إنهم منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي أصبحوا هم وراء الهجمات التي انتشرت في مصر».

«الإندبندنت»: استرالى يتعرض للكمة في وجهه لدفاعه عن نساء محجبات بملبورن

ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن رجلاً في أستراليا قد تعرض للكمة في الوجه بعدما دافع عن ثلاث نساء مسلمات على متن قطار في مدينة ملبورن الأسترالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن «الشرطة تحقق في الحادثة التي بدأت عندما قام رجلان بإهانة مجموعة من النساء لارتدائهن الحجاب، ووفقاً لصحيفة «ذا إيدج» الأسترالية، فإن أحد الرجلين أشار لحجاب السيدات بعدما جلست إحدى السيدات لجواره وعندما تحدثت أكبر السيدات باللغة العربية في محاولة لتهدئة الأمور واصل الرجلان إهانتهن وطالباهن بضرورة عدم الحديث بالعربية في أستراليا ومع نزول السيدات من القطار، صاح أحد الرجلين بتهديد جنسي واضح بحسب ما قال جاسون كياس الذي شهد الواقعة، وعندما تدخل وقال للرجلين: إنهن نساء وأنه لا يفترض تهديد الناس ولا سيما النساء. وأضاف كياس إن أحد الرجلين اللذين لم يتم تحديد هويتهما قام بلكمه في وجهه، وبعدها حدث شجار بسيط سجلته كاميرات المشاهدين وتم تقديم الصور والفيديو كأدلة للشرطة».

الباييس: كيري يوقع اتفاقية مع مدريد لجعل قاعدة مورون الأكبر في أفريقيا

سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على وضع واشنطن ومدريد اللمسات الأخيرة على بروتوكول تعديل الاتفاقية الثنائية لعام 1988 والتي من شأنها أن تجعل قاعدة مورون دي لافرونتيرا بإشبيلية الدعامة الأساسية لقيادة الولايات المتحدة الأميركية في أفريقيا.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن «وزير الخارجية الأميركي جون كيري يزور إسبانيا الأحد والاثنين المقبلين، موضحة أن واشنطن أرادت تسريع المفاوضات في شأن إصلاح اتفاقية الدفاع الثنائي والتي من شأنها أن تجعل مورون الأكبر في أفريقيا وقادرة على استضافة حتى 3500 من مشاة البحرية، بالمقارنة مع 850 أصبح لديها الآن موقتاً».

وأشارت الصحيفة إلى أن «هذا القرار الذي سيقوم به البرلمان قبل تغييره ومن المتوقع أن يتناول كيري الحرب الأهلية في ليبيا والتي أدت إلى محاولة عشرات الآلاف من المهاجرين عبور البحر المتوسط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى