مخزومي واصل جولته الأوروبية والتقى مسؤولين فرنسيين
واصل رئيس حزب الحوار الوطني جولته الأوروبية وأجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين كبار في باريس، أبرزهم رئيس الكتلة الاشتراكية في البرلمان النائب برونو لورو والنائب الفرنسي من أصل لبناني إيلي عبود، ووزير الدفاع السابق رئيس حزب الوسط الجديد هيرفي موران، ووزير الاقتصاد والمال السابق هيرفي غيمار.
وأثار مخزومي «خلال لقاءاته الوضع في لبنان وتداعيات التطورات الإقليمية عليه، وخصوصاً في سورية التي تشهد مجازر دموية وضرورة التوصل إلى حلّ سياسي ينعكس إيجاباً على لبنان أمنياً واقتصادياً واجتماعياً»، منوهاً «بالاهتمام الخاص الذي توليه فرنسا الصديقة للبنان».
وأكد «أهمية الدعم الفرنسي والأوروبي عموماً لاستقرار لبنان، وفتح آفاق اقتصادية جديدة أمامه عبر الاتحاد الأوروبي ودوله»، مشدّداً على أنّ «الثقة الأوروبية بلبنان بقطاعيه العام والخاص مهمة وأساسية لاستقطاب الاستثمارات وتوظيفها في عملية احتواء الشباب وتأمين فرص العمل».