«تشارلي هل يمكننا اللعب».. لعبة «ويجا» جديدة تقتحم مواقع التواصل الاجتماعي
لم تكن سوى دقائق معدودة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية حتى انتشرت اللعبة المعروفة على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» و«فايسبوك» باسم «تحدي تشارلي»، كالنار في الهشيم بخطى تقترب من الدول العربية.
البداية كانت عبر «تويتر»، الآلاف من مختلف أنحاء العالم ينشرون فيديوات قصيرة لا تتعدى الثواني لمشهد ثابت على رغم تغيّر اللغات والبلدان التي ينتمي لها مختبرو «اللعبة الجديدة». المشهد كان لورقة مقسّمة إلى أربعة مربعات كتبت داخلها كلمتا yes وno بشكل متقابل، إضافة إلى قلمي رصاص موضوعين بشكل صليب بحيث يحددان الكلمات الأربع، وشخص ما يقول عبارة: «تشارلي تشارلي هل أنت هنا؟ تشارلي هل يمكننا اللعب»، ليتحرك القلم خلال ثوان معلناً وجود «تشارلي»، مسبباً رعباً في بعض الأحيان.
ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص استخدموا هاشتاغ « CharlieCharlieChallenge» الأمر أشبه باللعبة المعروفة سلفاً باسم «ويجا»، ولكن هذه المرة يعمل المختبرون لها على تحضير روح «شبح مكسيكي» يدعى تشارلي. وباختبار الورقة البسيط يتعرفون إذا ما كانت روحه حلّت أم لا. ويدعون أن تشارلي شبح لشخص مكسيكي ميت ذي عينين حمراوين، فما هي القصة؟
بدأت الحكاية من مستخدم لـ«تويتر» يدعى kluh كان أول من استخدم الهاشتاغ السابق، تلاه عدد من مشاهير الولايات المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي. ومحبو جاستين بيبر المغني الأميركي استخدموا تحدي تشارلي لمعرفة موعد نزول ألبومه المقبل، والبعض الآخر ذهب من خلال اللعبة لمعرفة نتائج علاقات عاطفية.
وفي ساعات قليلة، انتقل المشهد إلى العالم العربي ومصر وتحديداً إلى طلاب المرحلة الثانوية الذين كانوا الأكثر استخداماً للهاشتاغ لمعرفة نتيجة مذاكرتهم وما إذا كانوا سيجتازون امتحانات الثانوية العامة أم لا.