تواصل الاحتفالات بعيد المقاومة والتحرير: لتغليب المصلحة الوطنية وتفعيل لغة الحوار

تواصلت أمس الاحتفالات بعيد المقاومة والتحرير، وفي هذا الإطار أقامت «جمعية الهدى» مهرجاناً برعاية نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان، في بلدة انصارية، في حضور ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبّال، النائب ميشال موسى، ممثل الشيخ قبلان الشيخ حسن شريفة، وممثلين عن قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام للأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس الملجس الأعلى للجمارك العميد نزار خليل، ممثلة السيدة رباب الصدر فاطمة عز الدين، وعائلة اللواء الشهيد فرنسوا الحاج وفاعليات.

وبعد ترحيب من مختار البلدة عضو لجنة الجمعية طلال شحادة، وكلمات لكل من رئيس الجمعية سامي ياسين، رئيس بلدية جزين خليل حرفوش، الشيخ سامي ابو المنى ورئيس بلدية كفرشوبا، وزعت رسالة وطنية على الحضور وقدم درع اللقاء إلى عائلة الشهيد اللواء فرنسوا الحاج. وألقى الشيخ شريفة كلمة قال فيها: «أيار ذكرى التحرير وذكرى الانتصار، كلمات صاغها مثلث مشرق، قوامه الجيش والشعب والمقاومة. هذا المثلث الحيوي المضيء علينا ان نعيش فيه ومعه لدرجة الذوبان».

وأثنى على تضحيات المقاومة في مواجهة الإحتلال «الإسرائيلي»، معتبراً انه «جاء الوقت الذي نحرر فيه الانسان لنرتقي إلى مستوى المواطنة التي تقيمها الكفاءة بكل ما للكلمة من معنى».

وزار المفتى الحبّال على رأس وفد مقر قيادة حركة أمل في صور حيث كان في استقباله مسؤول الحركة في إقليم جبل عامل علي اسماعيل في حضور عدد من أعضاء قيادة الاقليم، للتهنئة بانعقاد المؤتمر العام وعيد المقاومة والتحرير. وأكد الحبال «عمق العلاقة مع حركة أمل ودورها بقيادة الرئيس بري في تشكيل الرابط بين كل المكونات السياسية في لبنان، من خلال الرعاية الدائمة للحوار الذي يعكس حالة من الاطمئنان والاستقرار وتخفيف حدة الخطاب المتشنج». وأكد اسماعيل، بدوره أن «تعدد الطوائف في لبنان نعمة والطائفية هي النقمة، ونحن في هذه المنطقة التي تعكس صورة جميلة عن الوحدة والعلاقة المميزة بين جميع المكونات».

ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير وولادة الإمام المهدي، أقام مكتب شؤون المرأة في الحركة – إقليم جبل عامل – المنطقة الرابعة، حفله الخيري السنوي في وادي جيلو، بحضور عضو هيئة الرئاسة في الحركة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان الذي أكد في كلمة له «الأهداف التي من أجلها انشأ الامام الصدر المقاومة وزرع بذورها وقطفنا ثمارها بالتحرير».

ورأى أن «المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى العمل على تفعيل لغة الحوار بين جميع المكونات السياسية». كما رأى أن «المطلوب من الجميع دعم الجيش اللبناني وتشكيل مظلة وطنية وحاضنة لهذه المؤسسة الوطنية لكي تكون قادرة على المواجهة وحماية الوطن من كل المتربصين، وستبقى المعادلة الثابثة الجيش والشعب والمقاومة».

ودعا رئيس الهيئه التنفيذية في حركة أمل محمد نصر الله في كلمة له خلال احتفال أقامته الحركة في مدينة زوريخ – سويسرا بمناسبة عيد «المقاومة والتحرير» في مركز «جمعية الرسالة»، وحضره القائم بأعمال سفارة لبنان في سويسرا منصور شيا، وعضو المجلس الوطني للإعلام غالب قنديل وممثلو الأحزاب والجمعيات اللبنانية في سويسرا، إلى «تغليب المصلحة الوطنية في كل خطواتنا السياسية»، مشيداً «بالدور المحوري الذي يلعبه الرئيس بري في شتى المجالات من أجل الحفاظ على لبنان وإبقاء التواصل بين أبنائه وذلك حفاظاً على التضحيات التي قدمتها الحركة من أجل تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي».

وألقى شيا كلمة أشاد فيها «بالمقاومة وإنجازاتها الوطنية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى