صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
نتنياهو يشكل «الكابينت»
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنه بعد أسبوعين من تشكيل الحكومة «الإسرائيلية الجديدة»، استكمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تشكيل المجلس الأمني المصغر «كابينت» المكون من عشرة أعضاء إضافة إلى عضو مراقب.
وبناءً على التركيبة الجديدة، فإن أعضاء «الكابينت» الجديد هم: نتنياهو، نفتالي بينت زعيم «البيت اليهودي»، آرييه درعي زعيم حزب «شاس»، موشيه كحلون زعيم حزب «كولانو»، إضافة كلّ من وزيرة القضاء إيليت شاكيد من «البيت اليهودي»، ووزراء «الليكود» موشيه يعالون وزير الجيش، سيلفان شالوم وزير الداخلية والمكلف بملف المفاوضات مع الفلسطينيين يسرائيل كاتس وزير المواصلات، وجلعاد آردان وزير الامن الداخلي والشؤون الاستراتيجية والاعلام، إضافة إلى وزير الاسكان يوآف غالانت «كولانو» الذي سيعمل كمراقب في المجلس.
وتم الاتفاق بين الوزيرين زئيف آلكين ويوفال شتاينتس أن يكون التناوب في ما بينهما على العضوية في المجلس الوزاري المصغر.
… ويعتبر أنّ المبادرة العربية بحاجة إلى تحديثات
قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، انه يسعى إلى إقامة علاقات مع الدول العربية وزيادة التعاون معها، خصوصاً في المجالين الأمني الإقليمي ومحاولة حل الصراع مع الفلسطينيين.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نتنياهو خلال لقائه المراسلين «الإسرائيليين»، ان إقامة علاقات مع الدول العربية بعد التغييرات في الشرق الأوسط هي فكرة إيجابية سنبحث عنها في كل وقت.
وبالنسبة إلىفي شأن مبادرة السلام العربية التي تشير إلى إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع «إسرائيل»، قال نتنياهو ان المبادرة فيها نقاط إيجابية وأخرى عفا عليها الزمان وأنها بحاجة إلى تحديثات مثل قضية الانسحاب من مرتفعات الجولان وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار نتنياهو إلى الضغوط الأوروبية على «إسرائيل» لاستئناف المفاوضات، لافتاً إلى أنه طلب من الدول الأوروبية دعم البناء في الكتل الاستيطانية، معتبراً أنّ المستوطنات لا تشكل عقبة أمام المفاوضات وأنها لا تمثل المشكلة الرئيسية.
وشدّد نتنياهو على أن أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين يجب أن يكون طويل الأمد وأن تبقى السيطرة الأمنية لـ«إسرائيل» في حال الانسحاب من الضفة حتى لا يتكرر ما جرى في غزة بعد الانسحاب، ما سمح لحماس حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ.
وتطرق نتنياهو إلى الأوضاع الميدانية على جبهة غزة، زاعماً أن حماس بعد إطلاق الصاروخ الأخير ومنذ عمليتي الرصاص المصبوب وعمود السحاب، كانت في كل مرة تهرع إلى التواصل مع «إسرائيل» عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار وإعطاء توضيحات، ما يعكس قدرة «إسرائيل» في إحداث توازن الردع.
… ويهدد «فيفا»
هدد رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو مساء الخميس الماضي بتدمير «فيفا»، وذلك على ضوء تصويت «فيفا» أمس الجمعة على مشروع قرار فلسطيني بطرد «إسرائيل» منها.
وقال موقع صحيفة «هاآرتس» العبرية نقلاً عن نتنياهو قوله: إنه سيترتب على التصويت اثار وخيمة على «الفيفا»، وأن أي قرار يمسّ «إسرائيل» فإنها ستنهار.
وبحسب أقوال نتنياهو: سندمر «فيفا» إن قررت طرد «إسرائيل».
يشار إلى أنه بتاريخ 19 أيار، قال نتنياهو خلال لقاء صحافي جمعه برئيس اتحاد كرة القدم الدولي «فيفا»، جوزف بلاتر والذي وصل إلى «إسرائيل» لبحث مطلب الفلسطينيين بطرد «إسرائيل» من الاتحاد، قال نتنياهو إن كرة القدم تعتبر رغبة جيدة بين دول العالم، ولكن ما يمكن من شأنه تدمير اتحاد كرة القدم هي السياسة.
وأضاف: في حين يتم تطبيق السياسة على «إسرائيل»، فإن تفعيل أي أمر سياسي سيكون على الجميع، وأن الأمر سيؤدي إلى انهيار اتحاد كرة القدم الدولي الفاخر.
وقال مخاطباً بلاتر: أنت تعلم ما أقول، وليكن في علمك، نحن نساعد كرة القدم الفلسطينية، وفي أعقاب القضايا التي طرحتها، سأبحث اتخاذ عدة خطوات يمكنها أن تحسّن الوضع.
آلون رئيساً جديداً لشعبة العمليات
أجريت أمس مراسم استبدال منصب رئيس شعبة العمليات في الجيش «الاسرائيلي» بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غادي آيزنكوت.
وحضر المراسم إلى جانب آيزنكوت رئيس شعبة العمليات المنتهية ولايته الميجور جنرال يؤاف هار إيفين ورئيس شعبة العمليات الجديد الميجور جنرال نيتسان آلون، وأعضاء منتدى هيئة الأركان العامة.
وتطرّق رئيس هيئة الأركان العامة إلى منصب رئيس شعبة العمليات بالقول: استبدال منصب رئيس شعبة العمليات خطوة هامة في الجيش، إذ يدور الحديث عن الشعبة المسؤوؤولة عن استخدام القوة في الجيش وكانت هذه الشعبة مهمة ورئيسية للغاية خلال السنة الفائتة.
يذكر أن القائد الجديد للوحدة شغل خلال السنوات الثلاث الماضية منصب قائد قيادة المنطقة الوسطى في الجيش «الاسرائيلي».
الجيش «الإسرائيلي» يجري مناورات استعداداً للمواجهة مع حزب الله
ذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن مناورة ما يسمى بـ«الجبهة الداخلية» ستبدأ يوم الاحد المقبل بعد سنة على توقفها بسبب عملية «الجرف الصلب» الصيف الماضي، وسيتم فيها التدرب بشكل واسع على سيناريوات قتال هامة، إذ تستمر المناورة حتى يوم الخميس من الأسبوع المقبل، وستركّز هذه السنة على سيناريوات قد تحدث في المواجهة المقبلة، كالحرب على عدة جبهات، وسقوط صليات صواريخ من جنوب لبنان وقطاع غزة في الوقت نفسه، وإصابة منشآت استراتيجية حيوية كالمرافئ البحرية أو الجوية، محطات طاقة ومنشآت شبكات المياه.
وبحسب الموقع، سيشارك في المناورة أكثر من 240 سلطة محلية، إلى جانب الوزارات الحكومية المختلفة ومنظمات الانقاذ. فيما سيتدرب عناصر «الجبهة الداخلية» على إخلاء مكثف للسكان. وعملياً سيطلب من السلطات المحلية فحص استعدادهم لاستيعاب آلاف المدنيين الذي غادروا مناطق القتال.
وينقل موقع «يديعوت أحرونوت» عن الجيش «الإسرائيلي» تقديره بأن حزب الله أو «حماس» سيحاولان مرة أخرى تحقيق انجازات خلال الحرب المقبلة، عبر التدمير المكثف نتيجة اطلاق أكثر من 1000 صاروخ في اليوم الواحد، كمخطط المعركة في الشمال، على حدّ تعبير الموقع.