العبادي: نحارب «داعش» نيابة عن العالم

أكدت مصادر بأنّ مسلحي «داعش» أطلقوا ستة صواريخ محمّلة بغاز الكلور على المجمّع السكني بناحية البغدادي بقضاء حديثة غرب الأنبار.

وأفاد مصدر أمني في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار غرب العراق بأن ثلاثة أطفال أصيبوا بحالات اختناق إثر قصف جماعة «داعش» الارهابية المجمع السكني في الناحية بصواريخ تحمل غاز الكلور.

ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر قوله إن «تنظيم داعش قصف المجمع السكني في ناحية البغدادي 90 كلم غرب الرمادي بثلاثة صواريخ تحمل غاز الكلور، ما أدى الى إصابة ثلاثة أطفال بحالات اختناق». وأضاف الموقع عن المصدر أن «قوة أمنية نقلت الأطفال الى مستشفى قاعدة عين الأسد لتلقي العلاج».

من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنّ بلاده تحارب «داعش» نيابة عن العالم وقال خلال استقباله منسق التحالف الأميركي لمحاربة «داعش» الجنرال جون آلن في بغداد، أهمية أن يكون الإعلام العالمي واضحاً في محاربة «داعش».

بدوره أشاد آلن بالانتصارات التي تحققت أخيراً، مؤكداً سعي دول التحالف إلى تقديم دعم أكبر إلى العراق من خلال اجتماع وزراء خارجية دول التحالف، الذي سيعقد في باريس في الثاني من الشهر المقبل.

وفي السياق، أبدى وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، استغرابه الشديد من تصريحات وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان التي ذكر فيها أن الحكومة العراقية هي السبب في خلق الارهاب، فيما أشار الى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لا يسمح أبداً بوجود أي نوع من المحاباة والتمييز في سياسات القوات المسلحة.

وقال الجعفري رداً على تصريحات آل نهيان «نعبر عن استغرابنا الشديد لما صدر عن وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان»، معتبراً ذلك «كلاماً غير صحيح»، بحسب موقع «السومرية نيوز» الذي أفاد انه تلقى نسخة من بيان الجعفري.

وأضاف الجعفري أن «النظام العراقي برهن بما فيه الكفاية على أنه مصر على إنشاء نظام على قاعدة الديمقراطية، ومشاركة واسعة لكل الأطراف، وليس فقط من حيث إقامة النظام، بل من حيث السياسات العامة التي طبقها عموماً، بخاصة القوات المسلحة»، لافتاً الى أن «رئيس الوزراء لا يسمح أبداً بوجود أي نوع من المحاباة والتمييز في سياسات القوات المسلحة في المناطق التي تدخلها وفي المجاميع التي تعمل تحت مظلتها».

وشدد على أن «العمل تحت مظلة القوات المسلحة لا يكون إلا على أسس وطنيّة عراقية، ومن دون التمييز على خلفية طائفية، أو مناطقيّة»، مشيراً الى أن «الرئاسات الموجودة في العراق تعكس تعاملاً تكاملياً بين أبناء المذاهب والقوميات».

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع العراقية تحرير ثماني مناطق جنوب غربي سامراء. وأضافت الوزارة في بيان لها إنّ لواء المشاة السابع عشر وبإسناد مباشر من قوات الشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبيّ وبمشاركة طائرات الجيش، تمكن من تحرير مناطق واسعة جنوب غربي سامراء ومن الوصول إلى شمال النباعي.

وكانت هيئة الحشد الشعبي أعلنت، أمس، عن تحرير منطقة الرفيعات شمال محافظة صلاح الدين واعتقال خمسة من مسلحي تنظيم «داعش»، فيما أشار إلى تدمير نحو 50 سيارة تابعة للتنظيم بإحباط هجوم حاول استهداف القوات الأمنية شرق الصينية.

وقال إعلام هيئة الحشد في بيان بحسب «السومرية نيوز»، إن «قوات الحشد حررت منطقة الرفيعات شمال صلاح الدين، وأسرت خمسة من الدواعش». وأضاف: «أنه تم رصد نحو 50 سيارة لداعش شرق الصينية أثناء محاولتهم الهجوم على القطعات العسكرية»، موضحاً أنه «تم استهدافهم بمدفعية الحشد الشعبي، وتمت الإصابة في شكل كامل وكانت برفقتهم سيارات مفخخة انفجرت عليهم».

وكان الحشد الشعبي أعلن، أمس، عن تحرير منطقة البعيجي شمال مدينة تكريت بالكامل، مشيراً الى تكبيد «العدو» خسائر كبيرة في الارواح والمعدات.

يذكر أن وزارة الدفاع أعلنت، عن حصول هروب جماعي لعناصر تنظيم «داعش» من مركز قضاء بيجي شمال تكريت بعد وصول القوات الأمنية والحشد الشعبي، فيما أكدت تدمير عجلة للتنظيم غرب بيجي.

وقال مصدر طبي عراقي أن 18 مدنياً قتلوا بقصف نفذته طائرات التحالف الدولي جنوب الموصل.

ووفقاً لموقع «القدس العربي» قال علي صباح الطبيب في المستشفى الجمهوري العام إن طوارئ المستشفى استقبلت صباح أمس 18 جثة بينها ثلاثة اطفال وعليها آثار حرق وتشوهت كافة ملامحهم جراء قصف طيران التحالف الدولي الذي استهدف بوابة الموصل في منطقة وادي حجر جنوب الموصل ما أدى إلى حرق سبع سيارات مع مستقليها.

وناشد أهالي الموصل الحكومة والجهات المسؤولة بإيقاف الضربات الجوية الخاطئة التي تتسبب كل يوم في قتل الأبرياء من اهالي الموصل بعيداً من اوكار ومعاقل «داعش» التي تبدو واضحة للعيان وللتحالف الدولي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى