من هنا وهناك

أعلن الفنان جورج وسوف، عن رأيه بشأن برامج الهواة، إذ قال: «إليسا ونانسي عجرم وشيرين عبد الوهاب، لا يحقّ لهنّ المشاركة في لجان التحكيم، لأنّ تجربتهن لا تزال قصيرة في عالم الفنّ، أما راغب علامة وكاظم الساهر وصابر الرباعي، فيحقّ لهم المشاركة، والحكم على المشتركين».

ووجّه وسوف نقداً مبطّناً إلى الفنان عاصي الحلاني، إلا أنه لم يعطِ رأيه بالفنانة الإماراتية أحلام، حسبما ذكر موقع «نورت».

وخلال تصوير حلقة من برنامج «تاراتاتا»، التي ستُعرض قريباً، كشف وسوف أنه يفضّل ميادة الحناوي على أصالة نصري، إذ إنّ ميادة تطربه أكثر. وأثنى على صوت أصالة وقدراتها الصوتية، إلا أنه انتقد طريقة غنائها، مؤكّداً أن أغانيها غير معروفة، باستثناء أغنية أو اثنتين، وطلب من نيشان أن يسأل الجمهور إذا كان يحفظ أيّ أغنية لأصالة.

وحسبما ذكرت مجلة «سنوب»، رفض جورج ذكر اسم فضل شاكر، مشيراً إلى أنه خُدع به، وأنه كان يحبه ويحترمه، وكان يراه شخصاً حساساً، إنما ظهر عكس ذلك، فقال: «كنت أحوَل».

وأكد وسوف أنه سيقاضي شركة «روتانا»، مؤكداً أنه سيكسب القضية، مشيراً إلى أن الشركة رفعت عليه قضية، تطالبه فيها بمليون دولار، ولكنه كسب القضية، فشنّ هجوماً على مديرها سالم الهندي، مؤكداً أنه في العام 2010، وقّع مع الشركة عقداً لإصدار ثلاثة ألبومات، ولكن الشركة لم تف بوعدها، وأن قيمة العقد عن كل ألبوم 600 ألف دولار.

نهلا داود ليست شريرة في «أمير الليل»

اعتبرت الممثلة نهلا داود أن دورها الذي صوّرت منه ثلاثة أيام في مسلسل «أمير الليل»، لا يكرّر صورها في أدوار الشر التي عرفت بها، وهو سيقدّمها بصورة جديدة ومختلفة.

وأشارت إلى أن هذا المسلسل للكاتبة منى طايع سيستكمل تصويره في موعد جديد، لافتة إلى أنها بعد مسلسل «اتهام»، غائبة عن الدراما من دون أن تعلم السبب وهي مكتفية اليوم بتقديم دور والدة يوسف بك كرم، هذه المرأة التي كان لها موقع في حياة هذا البطل التاريخي استطاعت تأديته كما رغبت وهي تقيس نجاحه بالتعليقات التي تسمعها بعد كل عرض بما فيها آراء جمهور زغرتا.

وأكدت داود أنها حاولت أن تبعد ابنتيها عن أجواء الفن وخوض التجارب التمثيلية قبل إتمام دراستهما الجامعية، لأن هذا الوسط الشاق اختبرته مع زوجها وتعرف قساوته وظروفه.

أما عن سحب اسمها من المهرجانات التكريمية، فقالت: «طلبت ذلك بعد سنوات من ورود اسمي كخاسرة من دون علمي أنني في تنافس مع أحد. وكنت أصرّ على ذلك، وسألت المعنيين لماذا لا نرى مطربة خاسرة، ومن سمح لكم بوضع اسمي على جداول التنافس؟»

وأكدت أن الكاتب طوني شمعون كان قد طرح اسمها لتلعب دوراً من أدوار البطولة في مسلسل «صولو الليل الحزين»، لكنها لم تعرف لماذا لم أبعدت عنه!

ورفضت داود أن تصف دورها في مسلسل «اتهام» بالشريرة، وقالت: «أجد أن الشخصية كانت ساذجة أكثر، ربما الشرير هو دوري في الشيخة ناهية في مسلسل وأشرقت الشمس».

«إبداع» تنظّم ورشة فنية في بلدية الغبيري

بمزيد من العطاء والتقدّم، وضمن فعاليات الاحتفاء بعيد المقاومة والتحرير، أقامت «جمعية إبداع» وبلدية الغبيري ورشة فنية لتنمية مهارات الشباب بعنوان «التصوير الاعلاني»، وذلك في مبنى البلدية.

تناولت الورشة شرحاً مفصّلاً عن كيفية التصوير الاعلاني مع المصوّرة زينة نصر الدين التي عرّفت هذا النوع من التصوير بأنه لمنتجات معينة بشكل يجذب المستهلك، ويكون التركيز على الفكرة المراد إيصالها للناس.

كما ذكرت أهمّ النقاط التي يجب التقيد بها في التصوير من إضاءة استيديو أو إضاءة طبيعية، والتركيز على موقع الصورة والخلفية والعناصر الموجودة في المشهد.

من ناحيته، أشار رئيس «جمعية إبداع» الشاعر علي عباس إلى أنّ هذه الورشة تستكمل الورش والدورات التي تقوم بها الجمعية في التصوير الفوتوغرافي، وأوضح أهمية التعرف إلى آليات فنّ التصوير الاعلاني، خصوصاً لدى المصوّرين الشباب، في ظلّ انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وازدياد انتشار الصورة عن بعض المواضيع بمجالات مختلفة، فكان الهدف من هذا التصوير، الاعلان عن فكرة ما أو منتج أو أي أمر شخصي.

كما دعا عباس كلّ الشباب إلى عدم الاكتفاء بدورة تصوير أو ورشة، إنما التعلم والمشاركة مع مصوّرين لتنمية مهاراتهم وخلق أفكار جديدة إبداعية.

وبعد الشرح النظري، كان للكاميرا أن تحكي، فباشر الحاضرون بالتطبيق العملي الذي أشرفت عليه زينة نصر الدين وعدد من المصوّرين لتعلم تقنيات فن هذا التصوير.

كما أعلنت الجمعية عن دورة تصوير بعنوان «تصوير الاطفال حديثي الولادة»، وسيُعلن عن موعدها في وقت لاحق.