الموقف الروسي ثابت بدعم سورية ومكافحة الإرهاب وحل الأزمة سياسياً

ملفات متنوعة تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية في برامجها السياسية في اليومين الماضيين.

تنامي ظاهرة الإرهاب في المنطقة وخطرها على الدول والشعوب لا تزال العنوان الأبرز الذي يتصدر الشاشات وسط علامات استفهام عديدة تطرح حول نية القوى الكبرى الاقليمية والدولية بمكافحة الإرهاب أو استثماره لتحقيق أهدافٍ سياسية، لا سيما بعد فشل التحالف الدولي بالقضاء على «داعش» في الوقت الذي يشكل تحالف دولي عربي ضد اليمن.

وفي هذا السياق أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن التنظيمات الإرهابية وداعميها يعملون على محاولة استنزاف محور المقاومة خدمة للكيان الصهيوني والمشاريع الخارجية، لافتاً إلى أن الحرب على اليمن عملية إبادة شعب وستفضي إلى هزيمة النظام السعودي.

ورأى اللواء الأميركي مارك هارتلنغ أن مطلب تسليح السنة في العراق لقتال «داعش» ليس استراتيجية جديدة لأميركا بل جزء من عملية مستمرة، مقراً في الوقت نفسه بوجود صعوبات سياسية ولوجستية تحول دون ذلك.

رغم محاولات التشويه والتشكيك بالموقف الروسي تجاه القضية السورية إلا أنه ثابت في دعم الدولة السورية ضد الإرهاب في الوقت الذي تدافع فيه روسيا عن أمنها القومي ضد التدخلات الخارجية، فأكد الرئيس المشارك للجنة الروسية للتضامن مع سورية الدكتور أوليغ فومين، أن موقف روسيا من الأزمة السورية هو موقف ثابت وواضح وصورة الصراع في سورية باتت أوضح وأكثر شفافية، متحدثاً عن غياب أي قرار دولي جدي في محاربة هذا التطرف الذي بات ينتشر في معظم دول المنطقة. واعتبر الخبير الأمني والاستراتيجي العقيد المتقاعد خالد عكاشة أن روسيا تعاملت في شكلٍ حاسم في ما يخص القرارات المتخذة بحظر دخول عدد من الشخصيات الأوروبية الي أراضيها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى