«القومي»: دماء الشهداء تزيدنا عزماً وإصراراً على التصدّي للإرهاب وإسقاط مشاريع داعميه
زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وشعبنا وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرفيقين البطلين: سامي جبرا سعادة ناظر التدريب في منفذية حمص وعبد العزيز محمد الهلال، اللذين ارتقيا أمس شهيدين خلال تأديتهما لواجبهما القومي في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف على محور طريق اريحا ـ جسر الشغور.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إذ يفخر بشهدائه وكلّ شهداء الأمة وأحرارها الذين يقدّمون التضحيات في معركة المصير القومي ضدّ الاحتلال والإرهاب والتطرف، فإنه يعاهد الشهيدين البطلين على الاستمرار في مسيرة الصراع والمقاومة حتى القضاء على الإرهاب قضاءً كلياً، وإسقاط مشاريع داعميه ومموّليه.
ويؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ «الشهداء هم طليعة انتصاراتنا الكبرى»، وأنّ الدماء التي قدّموها في سبيل الدفاع عن بلادنا وشعبنا، تزيدنا عزماً وإصراراً على التصدّي بقوة للمشاريع المعادية والإرهاب المتعدد الجنسيات. وهذه الدماء الزكية تتحمّل مسؤوليتها القوى الداعمة للإرهاب والتطرف وفي مقدّمها «اسرائيل» والمتأسرلون العرب والعثمانيون الجدد.
وفي ما يلي نبذة عن الشهيدين البطلين:
الشهيد البطل سامي جبرا سعادة
من مواليد حمص 1965، انتمى الى الحزب عام 1998، وهو مهندس ميكانيكي.
تحمّل مسؤوليات عديدة، منها مسؤولية ناظر للإذاعة والإعلام في منفذية حمص، ثم ناظراً للتدريب.
انتخب عضواً في المجلس القومي في العام 2011.
نفذ العديد من المهام القتالية ضدّ قوى الإرهاب والتطرف في أكثر من منطقة سورية، وكان القدوة المسؤولة لرفقائه، متميّزاً بالجرأة والإقدام والتفاني.
استشهد خلال تأديته واجبه القومي في محور طريق اريحا ـ جسر الشغور بتاريخ 31/5/2015.
الشهيد البطل عبد العزيز محمد الهلال
من مواليد 1993 حلب ـ خاروفية كبير، التحق في صفوف الحزب عام 2012، في نطاق مديرية الحرس المركزي.
خضع لدورات عسكرية، والتحق بمواقع القتال، فخاض مواجهات إلى جانب رفقائه ضدّ قوى الإرهاب والتطرف، في جبهات الحصن، النبك، صدد، الزارة، كسب، مورك، وجسر الشغور. وقد تميّز بالشجاعة والإقدام والتفاني.
استشهد خلال تأديته واجبه القومي في محور طريق اريحا ـ جسر الشغور بتاريخ 31/5/2015.