صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

هآرتس»: نتنياهو ينعى المبادرة العربية ويتوقّع تعاوناً مع دول خليجية ضد إيران

نقلت صحيفة هآرتس عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله «إنّ مبادرة السلام العربية التي اطلقت قبل ثلاثة عشر عاماً لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة، واشار نتنياهو الى «ان القلق الذي تشعر به اسرائيل ودول الخليج حيال البرنامج النووي الايراني والنشاط العدائي الايراني في المنطقة يكمن في طياته احتمالات للتعاون في ما بينها».

واوضح رئيس الوزراء في ايجاز للصحافيين انه يدعم فكرة حشد دعم دول عربية لدفع عملية السلام والامن الاقليمي مبيّناً انه يدرس هذه الفكرة منذ فترة، لا سيما على خلفية التطورات التي تشهدها المنطقة.

وحول احتمال استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني قال نتنياهو: ان هناك طرقاً لاتخاذ خطوات لبناء الثقة بغية إطلاق المفاوضات مجدداً»، معرباً عن اعتقاده بأنّ الاسرة الدولية وخاصة دول الاتحاد الاوروبي ستدعم فكرة مواصلة البناء في الاماكن التي ستبقى تحت سيطرة اسرائيلية في اطار اي اتفاق». واكد «ان اتفاقا طويل الامد يجب ان يضمن ابقاء السيطرة الامنية بيد اسرائيل».

وأشار الى انه تحدث هاتفيا قبل يومين مع امين عام الامم المتحدة بان كي مون وأعرب له عن «استيائه من محاولات جهات دولية المساس بجنود الجيش الإسرائيلي ومقاضاتهم في محكمة الجنايات الدولية».

«تايمز أوف إسرائيل»: مشروع قانون يمدّد العقوبة في حقّ راشقي الحجارة الفلسطينيين

أعادت وزيرة القضاء الصهيونية إييليت شاكيد، المنتمية إلى حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف، إحياء مشروع قانون يمدّد العقوبة القصوى في حق راشقي الحجارة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة لمدة 20 عاماً، ويخفف العبء على الادّعاء العام لإثبات «نية إلحاق الضرر» خلال المحاكمة، حسبما ذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل».

واعتبر الموقع أنّ هذا التشريع «هو أول خطوة رئيسية من قبل وزيرة القضاء الجديدة، التي تسعى إلى إعادة التشريع إلى مساره، فبعدما تلقى الموافقة من قبل مجلس الوزراء العام الماضي، فشل في الوقت الحالي أن يصبح قانوناً، ليدان راشقو الحجارة بعقوبة تصل حتى عامين سجناً».

كما أشار الموقع إلى أنّ «التشريع الجديد يدخل عقوبة أشدّ على رامي الحجارة على سيارات قيد التشغيل أو على ضباط الشرطة أثناء أداء واجبهم، وإطالة حكم المدانين بارتكاب هذه الجريمة».

إلى ذلك، أكدت شاكيد في مشروعها أنّ «الهدف من هذا التعديل التشريعي هو المساعدة في التعامل مع ظاهرة رشق الحجارة على مركبات متحركة، التي أصبحت شائعة على مدى السنوات العديدة الماضية، وأدت إلى ما يقارب 1000 من لوائح الاتهام المقدمة».

يذكر أنّ مشروع هذا القانون أعطي أهمية كبيرة العام الماضي من قبل رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية زيادة عمليات رشق في القدس الشرقية والضفة الغربية في ظل التوترات حول وضع الحرم المقدسي الشريف.

تجدر الإشارة، إلى أنّ رمي الحجارة من قبل الفلسطينيين احتجاجاً على النشاط الاستيطاني يحدث كثيراً في الضفة الغربية، كذلك في القدس الشرقية، مقابل إلقاء المستوطنين الصهاينة الحجارة على الفلسطينيين وقوات الأمن «الإسرائيلية» خلال اي مواجهات، إلا أنّ التعامل مع كلّ من الجانبين مختلف.

«يديعوت أحرونوت»: الفلسطينيون سيحاولون طرح مطالب ضدّ «إسرائيل» في اجتماع اللجان الأولمبية

تتحسّب «إسرائيل»، من مبادرات فلسطينية، ترمي إلى مقاطعة دولية ضدها، في أعقاب الطلب الذي قدمه الفلسطينيون إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، لطردها من الاتحاد، والذي تراجع الفلسطينيون عنه في اللحظة الأخيرة، يوم الجمعة الماضي.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أنّ التقديرات في «إسرائيل» تشير إلى «أنّ الفلسطينيين، سيحاولون طرح مطالب ضدّ إسرائيل، خلال اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية من 205 دول، والذي سيعقد في واشنطن في تشرين الأول المقبل».

كذلك تتحسّب إسرائيل، من إعادة طرح الطلب الفلسطيني على مؤتمر «فيفا»، العام المقبل والذي سيعقد في المكسيك.

وقال رئيس دائرة الديبلوماسية العامة في وزارة الخارجية «الإسرائيلية» يوفال روتيم: «إنّ هذه هي المعركة الديبلوماسية الجديدة، الفلسطينيون يأخذون هذا العالم باتجاه نزع شرعية إسرائيل، في حلبات جديدة في مجال العلوم والرياضة والثقافة، ويخرجونه من الأماكن الكلاسيكية في الأمم المتحدة، ما سيضطرنا إلى إيجاد أدوات جديدة والاستعداد لهذه المواجهة».

ووفقاً للصحيفة، فإنّ «الإسرائيليين» يدركون أنّ أية مواجهة كهذه تؤدي إلى تراجع مكانة «إسرائيل» الدولية. وأشارت مصادر في الخارجية «الإسرائيلية» إلى أنّ «إسرائيل موجودة في وضع تتوسل فيه إلى صديقاتها من أجل مساعدتها، وليس مؤكدًا أنها ستتمكن غدًا من طلب المساعدة مجدداً».

وأضافت المصادر نفسها أنّ «هذه كرة قدم اليوم، وقد تكون كرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة غداً، وتوجد دورة ألعاب أولمبية العام المقبل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى