غصن: الاتصالات مستمرة حول اجتماع لجنة المؤشر
أكد رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن متابعة الاتحاد لتطورات العمالة السورية في لبنان «والتي باتت تشكل قنبلة اجتماعية موقوتة»، لافتاً إلى أنه «على اتصال دائم مع المسؤولين إن على مستوى وزارة العمل المعنية مباشرة بالقضية، أو على مستوى الهيئات الرقابية المولجة هذا الأمر».
وأوضح رداً على سؤال لـ«المركزية»، أن «لا معياراً محدّداً لمعرفة ما إذا كان معدل هذه العمالة إلى تراجع أم العكس، على اعتبار أنّ الأرقام مكتومة وحقّ الوصول إلى المعلومات المطلوبة غير متوفر، كما أنّ الأرقام تتفاوت على قاعدة غبّ الطلب وكلّ ينظر من الزاوية التي يراها لمصلحته».
وأكد أنّ «المسؤولية مشتركة بين المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية «التي لا تمارس الضغط الكافي للحدّ من مخاطر هذا النزوح».
وعما إذا كان هناك اجتماع قريب لـ «لجنة مؤشر غلاء المعيشة» قال غصن: «إنّ اجتماع لجنة المؤشر ممكن في ضوء التنسيق والتواصل مع وزير العمل سجعان قزي وهو حاضر للدعوة إلى الاجتماع، لكنّ تحضير الأرضية ضروري ليخرج الاجتماع بالنتائج المرجوة، وذلك يتطلب بعض الوقت، وخصوصاً أنّ أصحاب العمل يستخدمون حجة الركود الاقتصادي والتهويل بمنافسة اليد العاملة اللبنانية في حال ارتفاع معدل الأجور، وهذه الحجج مرفوضة من قبلنا. فنحن «أم الصبي» نبكي ونئن من وجع الأعباء المعيشية».
وأكد أنّ «المسعى إلى انعقاد الاجتماع، قائم وأعتقد أنّ موضوع تصحيح الأجور واحد من لزوميات إنعاش الدورة الاقتصادية من خلال تحريك الأسواق والقطاعات الإنتاجية عبر زيادة الإنفاق الذي لا يتحقق إذا لم تتوفر القدرة الشرائية لدى المواطنين والمتأتية من زيادة الأجور التي تتآكل حالياً بسبب ارتفاع الأسعار من جهة، وزيادة معدلات التضخم ومعدلات البطالة من جهة أخرى».