الإعلام البريطاني يستفيق متأخّراً على حقيقة «المعارضة السورية» الصحف الأميركية تزيد من تحريضها ضدّ التقارب الأميركي ـ البريطاني

«أن تأتي متأخّراً، خير من ألّا تأتي أبداً»، يبدو أنّ هذه المأثورة خير ما يقال عن «صحوة» الصحافة البريطانية، التي استفاقت متأخّرةً على حقيقة ما يجري في سورية ـ عن قصد أو عن غباء ـ الأمر سيّان.

مناسبة الحديث هذا، ما نُشر في صحيفة «تايمز» البريطانية على لسان الصحافيين اللذين كانا مختطفين على يد واحدةٍ من العصابات الإرهابية في سورية. ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير «تايمز» السبت الفائت، يقول الصحافيان إن سلوك الخاطفين كان أقرب إلى التصرّف كرجال عصابات لا كمتشدّدين. وتضيف أن الصحافيّ أنتوني لويد تعرّض لإطلاق النار مرّتين على ساقه، كما تعرّض وزميله لضرب مبرح لمنعهما من محاولة الهرب.

هذه هي الحقيقة التي وصلت إليها «تايمز»: لا معارضة في سورية، بل ثمّة عصابات تخطف وتقتل وتروّع، بينما السوريون لا يرغبون إلّا بالأمان في بلادهم.

«واشنطن بوست» الأميركية، تواصل بثّ ادّعاءاتها، وتحريضها ضدّ أيّ تقدّم نحو التسويات في منطقة الشرق الأوسط، ففي افتتاحيتها أمس عن إيران والمفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي، قالت «إن المسؤولين الإيرانيين ألمحوا إلى تفاؤل غير متوقع قبل بدء جولة المفاوضات الأسبوع الماضي، إزاء فرص التوصل إلى اتفاق شامل قبل انتهاء الموعد المحدد في 20 تموز المقبل. بينما كان المسؤولون الأميركيون حذرين، وتبيّن أنهم على حق، فعندما انتهت جولة المحادثات يوم الجمعة الفائت في فيينا، تحدّث مسؤول أميركي رفيع المستوى عن صعوبة كبيرة».

الصحافة العبرية ركّزت على اللقاء غير المتوقّع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة العدل «الإسرائيلية» تسيبي ليفني في لندن، في محاولة لإحياء المفاوضات بين الجانبين. هذا اللقاء الذي لم يُرضِ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، قائلاً عن ليفني إنّها تمثّل نفسها فقط.

«تايمز»: قوّات «المعارضة السورية» أشبه بالعصابات… والمواطنون لا يريدون إلّا الأمان

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية، شهادة الصحافيين أنتوني لويد وجاك هيل، اللذين اختطفهما «معارضون» سوريون، أثناء رحلة مدتها ثلاثة أيام إلى مدينة حلب التي كانت تتعرّض لقصف شديد، إذ إن أثناء عودتهما نحو الحدود التركية، اعترض سيارتهما مسلحون واقتادوهما إلى مخزن في بلدة قريبة بعد سرقة كل ما كان معهما.

ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير «تايمز» السبت الفائت، يقول الصحافيان إن سلوك الخاطفين كان أقرب إلى التصرّف كرجال عصابات لا كمتشدّدين. وتضيف أن لويد تعرّض لإطلاق النار مرّتين على ساقه، كما تعرّض وزميله لضرب مبرح لمنعهما من محاولة الهرب.

ويشير لويد إلى أن هؤلاء الخاطفين وأمثالهم، «هم من زرعوا في أذهان العالم كلّه أنّ في سورية حرباً أهلية بين طرفين من الأشرار: الحكومة والمعارضة، فيما السوريون لا يرغبون إلّا بالأمان في بلادهم».

«واشنطن بوست»: لا مكان للتفاؤل في مفاوضات الغرب وإيران حول برنامجها النووي

ادّعت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية في افتتاحيتها أمس عن إيران والمفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي، وقالت إن المسؤولين الإيرانيين ألمحوا إلى تفاؤل غير متوقع قبل بدء جولة المفاوضات الأسبوع الماضي، إزاء فرص التوصل إلى اتفاق شامل قبل انتهاء الموعد المحدد في 20 تموز المقبل. بينما كان المسؤولون الأميركيون حذرين، وتبيّن أنهم على حق، فعندما انتهت جولة المحادثات يوم الجمعة الفائت في فيينا، تحدّث مسؤول أميركي رفيع المستوى عن صعوبة كبيرة، بينما قال مندوب إيران: «لقد فشلنا».

وعكست تلك اللهجة المختلفة خللاً أكبر ربما يكون في مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها. فالرئيس الإيراني حسن روحاني يشعر بمزيد من الإلحاح للتوصل إلى اتفاق أكثر من أوباما. فالاقتصاد الإيراني لا يزال يعاني عقوبات دولية، وتنبؤات قادة «إسرائيل» بأن السيطرة على التجارة والاستثمار يمكن أن ينهار بعدما قدّم الاتفاق المبدئي ارتياحاً جزئياً لطهران. ويواجه روحاني، الذي انتخب على أمل إنهاء عزلة إيران وإصلاح الاقتصاد، ضغوطاً لتحقيق تلك الآمال. ومع تجميد غالبية عمل إيران النووي، بإمكان أوباما أن يتحمل الانتظار. فتمديد المحادثات لستة أشهر وفقاً للاتفاق المبدئي ربما يكون في مصلحته.

وتتابع الصحيفة قائلة: سواء كان هذا التناقض يمكن استخدامه للضغط من أجل تقديم تنازلات هامة، يجب على إيران أن تقوم بها من أجل التوصل إلى اتفاق ناجح يظل محل تخمين. على رغم أن محادثات هذا الأسبوع كانت نذير شؤم.

وأشارت الافتتاحية إلى أن قضية الصواريخ البالستية مهمة في الاتفاق مع إيران. وتقول الولايات المتحدة إن الاتفاق مع إيران يجب أن يتناول قرارات مجلس الأمن الدول حولها والتي تشمل أي صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية. إلا أن المرشد الأعلى علي خامنئي وصف مطالب الحد من الصواريخ بأنها «غبية وحمقاء».

ولو حلّت الخلافات بين الأطراف المتفاوضة، تبقى هناك مشكلة تتعلق بالمدى الزمني الذي يمكن أن تنجح فيه أي قيود على برنامج إيران النووي.

وخلصت الصحيفة في النهاية إلى القول إن أيّ تنازلات تقوم بها إدارة أوباما في هذا الإطار، سيكون هناك مراجعة قوية عليها. ولو كان الكونغرس و«إسرائيل» غير راضيين، فربما أصبح بإمكانهما إفساد الاتفاق. كما أن للمتشدّدين في إيران رأيهم أيضاً. ونظراً إلى تحدّي التوصل إلى تسوية ترضي الحرس الثوري الإيراني وأعضاء الكونغرس الجمهوريين، فلا عجب ألا يكون للتفاؤل مكان.

«إندبندنت»: المقابلات التلفزيونية تمنح صباحي زخماً

سلّطت صحيفة «إندبندنت» البريطانية الضوء على المرشح الرئاسي في مصر حمدين صباحي، وتساءلت عمّا إذا كان منافساً حقيقياً للمرشح الآخر عبد الفتاح السيسي، أم أنه يقوم بدور الممثل المساعد.

وقالت «إندبندنت» إن صباحي ظلّ معارضاً طوال حياته، وله جذور ريفية في دلتا النيل، ووعد المزارعين في المنطقة التي نشأ فيها بتحقيق تطلّعات الثورة التي اندلعت قبل ثلاث سنوات، والمتمثلبة بالخبز والحرية والعدالة الاجتماعية. وفي منطقة سيطر عليها الملوك والإسلاميين ورجال الجيش الأقوياء، ويقول صباحي إنه يقدّم شيئاً مختلفاً.

وخلال مقابلته مع الصحيفة قال صباحي: «لو تمكنّا من الوصول إلى السلطة، سنخلق نموذجاً يكون مثالاً، ليس فقط لمصر، إنّما للعالم العربي أجمع.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى اختلاف رؤية صباحي عن السيسي. فالأخير يدعم قانون التظاهر بينما يعد صباحي بإلغائه وإطلاق سراح «المسجونين ظلماً»، ومنهم شباب الثورة.

وفي أعقاب المقابلة التلفزيونية التي أدلى بها كل مرشح في الفترة الماضية، بدا أن رؤية صباحي للديمقراطية الاجتماعية ومساعدة الفقراء تكتسب الزخم. وترى الصحيفة أن صباحي قد لا يعدّ مرشحاً مثالياً بالنسبة إلى شباب الثورة، لكن في مقاهي وسط القاهرة وعلى الشبكات الاجتماعية، يبدو أن المزاج يتحوّل من المقاطعة إلى دعم على مضض.

وتقول الصحيفة إن صباحي عندما يظهر على شاشة التلفزيون يبدو مرتاحاً ومطمئناً. ويقول صباحي إن مشكلة مصر، أنه على رغم التغييرات السطحية، فإن الناس أنفسهم لا يزالون في السلطة.

وتمضي الصحيفة قائلة إن صباحي أدرك خلال نشأته المتاعب اليومية في قريته الفقيرة. وعندما أنهى جمال عبد الناصر الاحتلال البريطاني، تردّدت أصداء دعوته إلى العدل والمساواة في أنحاء الدلتا. ويتذكّر صباحي كيف أن عبد الناصر كان ملهماً له، ويصف نفسه بأنه ابن هذه المرحلة.

وتحدّثت الصحيفة عن تاريخ صباحي واتجاهه إلى الأحزاب الناصرية بعد تخرّجه من الجامعة، ونشاطه السياسي وتعرّضه للاعتقال والسجن والتعذيب، ثم ترشّحه في مجلس الشعب وفوزه بالعضوية فيه عام 2000، وحتى حصوله على المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية الماضية.

وعن رؤية الإخوان لصباحي، تقول الصحيفة إنهم يعتبرونه مؤيداً آخر لعزل محمد مرسي، وعلى رغم أنه عارض تدخل الجيش في السلطة، على حدّ تعبير الصحيفة، إلا أنه أيّد المظاهرات ضد الإخوان، والتفويض في مكافحة الإرهاب.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تساؤلات تتعلق بموقفه من فض اعتصام الإخوان الذي رأى أنه كان ضرورة. وهناك أسئلة أخرى تتعلق بسياسته إزاء الأزمة الاقتصادية. ويرى أن محاربة الفساد ومصالح النخبة يمكن أن تنشط مصر في القطاع الخاص وقطاع العمال.

وتقول «إندبندنت» إن صباحي مهم بدرجة كبيرة لأنه اختار المشاركة على رغم الثقل السياسي لمنافسه السيسي الذي تؤيده مؤسسات الدولة وأيضاً رجال الأعمال الأثرياء. وانسحب المرشحون الآخرون جميعاً بعدما أنكروا وجود انتخابات حرة ونزيهة، على حدّ زعم الصحيفة.

بينما يقول معارضو صباحي، إن ترشحه يضفي شرعية على العملية غير الشرعية. لكن في مكاتب حملته التي تعجّ بالشباب، هناك إحساس بالأمل أصبح نادراً في مصر اليوم. وقالت كريمة أبو النور، واحدة من هؤلاء الشباب: «من الجيد العمل على شيء إيجابي».

«وول ستريت جورنال»: تخفيض البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية

علّقت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية على قرار الاتحاد الأوروبي بإلغاء مهمة مراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر الجاري في مصر، بسبب العواقب الإدارية التي تجعل من المستحيل عليهم إدخال المعدات الرئيسية لفريقهم من المراقبين.

وقالت الصحيفة إن القرار من المرجح أن يثير مخاوف جديدة داخل الاتحاد الأوروبي حول الوضع السياسي في مصر وطبيعة العملية الانتخابية ونزاهتها. مضيفةً أن القرار غير معتاد تماماً، ما قد يلقي بظلاله على الشرعية الدولية للانتخابات.

ووفقاً لبيان الاتحاد الأوروبي، فإن بعثة المراقبة بدأت تنشر أعضاءها في أنحاء مصر منذ النصف الثاني من نيسان الماضي، غير أنه لفت إلى أن البعثة لم تكن قادرة على ضمان أداء عملها بشكل صحيح. ويشير مسؤولون إلى أنّ لديها نحو 40 مراقباً على الأرض، في الوقت الحاضر.

ومع ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي أنه على استعداد لإبقاء بعض مراقبي البعثة في مصر للمشاركة في مهمة محدودة بقيادة عضو في البرلمان الأوروبي. إذ يقتصر عمل البعثة على القاهرة.

ووفقاً لمسؤول من الاتحاد الأوروبي، لم تكشف الصحيفة اسمه، فإنه كان من المقرر نشر مراقبين في أنحاء الجمهورية، «لكن لسوء الحظ، فإنه لأسباب إدارية، ثبت أنه من المستحيل إدخال معدات اتصال ومعدات طبية ضرورية لضمان أمن المراقبين وسلامتهم خلال العملية الانتخابية. وأضاف: «لقد فات الأوان للمراقبين، الذين عملوا طويلاً، أن يقوموا بعملية مراقبة ذات مغزى».

وتقول الصحيفة إنه في حين لم يوضح المسؤول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعتقد أن مصر عملت عن عمد على تقويض عمل بعثة المراقبة، فإن قرار إلغائها أمر غير معتاد تماماً، إذ إن انسحاب المراقبين الأوروبيين يجرّد ما تبقى من شرعية دولية للانتخابات الرئاسية في مصر بعد رفض وكالات المراقبة الأميركية الإشراف.

وتضيف أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والسلطات المصرية الجديدة كانت فاترة في أحسن الأحوال. ولم يُدِن الأوروبيون التدخل العسكري للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، على رغم تطوير علاقات وثيقة معه، لكن بعض الدول الأعضاء كانت صريحة في معارضة الإطاحة به.

وفي شباط، أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بياناً انتقد عدداً من تصرفات السلطات المصرية، وحثّ القاهرة على عدم استبعاد أيّ طرف من الانتخابات المقبلة، في إشارة واضحة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وقال الاتحاد الأوروبي وقتذاك إنه «قلق إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان، بما في ذلك اعتقال المعارضة السياسية والنشطاء عشوائياً». وأعرب عن أسفه لتدهور مناخ حرية الصحافة، كما أعرب عن قلقه بشأن ما وصفه بـ«العدالة الانتقائية».

وانتقدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، هذا التدخل في شؤون البلاد الداخلية. وجاء هذا الخلاف، وقتذاك، قبيل زيارة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إلى القاهرة، بأسابيع قليلة.

«يديعوت أحرونوت»: وثائق جديدة تؤكّد تسريب واشنطن لتل أبيب معلومات تمسّ أمن الأميركيين

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، سرّب وثائق جديدة حول التعاون الاستخباري الأميركي ـ «الإسرائيلي»، تبيّن أن وكالة الأمن القومي أولت اهتماماً لمصالح «إسرائيل» أكثر من اهتمامها بالمصالح الأميركية.

وقالت «يديعوت»، إن الوثائق التي نشرها مراسل صحيفة «غارديان» البريطانية، غلن غرينوالد، كشفت أنه منذ أحداث 11 أيلول، كان التعاون الاستخباري بين «إسرائيل» والولايات المتحدة مدفوعاً في المقام الأول نحو احتياجات «إسرائيل» الأمنية.

وأضاف مراسل الصحيفة البريطانية أن عملية إيجاد توازن بين احتياجات الولايات المتحدة واحتياجات «إسرائيل» الأمنية في تبادل المعلومات الاستخبارية، كانت تشكل تحدياً في العقد الأخير، مشيراً إلى أن هناك من يعتقدون أن ثمة ميلاً واضحاً لتفضيل المصلحة الأمنية «الإسرائيلية».

وأوضح سنودن في وثيقة أخرى، أنّ «الإسرائيليين» شركاء حقيقيون في تبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين، لكن بالنسبة إلى الأميركيين، فهي تشكل هدفاً للتعقّب، إذ تهدف تل أبيب إلى الكشف عن مواقف واشنطن بكل ما يتعلّق بقضايا الشرق الأوسط، مضيفاً أن تقديرات وكالة الأمن القومي الأميركية تصنّف كجهاز الاستخبارات الثالث بدرجة العدوانية ضد الولايات المتحدة.

«الإذاعة الإسرائيلية»: ليفني وعباس يلتقيان في لندن لبحث المفاوضات

قالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية»، إن وزيرة القضاء «الإسرائيلية» تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، اجتمعت في لندن الخميس الفائت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأضافت الإذاعة العبرية أن هذا الاجتماع يعدّ أوّل اتصال رفيع المستوى بين الجانبيْن منذ تعليق المفاوضات «الإسرائيلية» ـ الفلسطينية في أعقاب اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

وأشارت الإذاعة، إلى أن ليفني كررت خلال اللقاء معارضة «إسرائيل» أيّ تعاون بين حركتَيْ فتح وحماس.

كما أشارت الإذاعة العبرية، إلى أنّ رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، قال عن ليفني، إنها خلال لقائها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لندن، لا تمثّل «إسرائيل»، إنما تمثّل نفسها فقط.

ونقلت الإذاعة عن مصادر مقرّبة من نتنياهو قولها: «إن نتنياهو بيّن لليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، قبل لقائها بعباس في لندن الخميس الماضي، أنها في هذا اللقاء تمثّل نفسها فقط ولا تمثل إسرائيل».

وأضافت المصادر، أنّ تننياهو أكّد لليفني أن موقف «إسرائيل» الذي أقرّه مجلس الوزراء يقضي بعدم خوض التفاوض مع حكومة فلسطينية تدعمها حركة حماس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى