جنبلاط: للتوافق على رئيس وسلّة متكاملة من التعيينات
اقترح رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط «التوافق على إجراء سلة متكاملة من التعيينات من دون تجزئة ومن دون استفراد علّ ذلك يساعد في تلافي الوصول إلى مرحلة من الشلل الوزاري وبالتالي توسّع دائرة الإهتراء على مختلف المستويات، إضافة إلى تعريض الاستقرار الداخلي إلى الخطر وحصول المزيد من التعقيدات على مستوى الأزمة الداخلية اللبنانية».
واعتبر جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء»، أنه «مع دخول الفراغ الرئاسي عامه الأول، آن الأوان للإقلاع عن المزيدات العبثية في الملف الرئاسي اللبناني والتوجه نحو تكريس منطق التسوية للوصول إلى مرشح توافقي لإنهاء هذه الأزمة التي طالت وإعادة الاعتبار إلى الدستور والمؤسسات وإفساح المجال أمام عودة العمل في المؤسسات السياسية في شكل منتظم وطبيعي»، مشيراً إلى أن «الظروف المحلية والإقليمية أثبتت حتى اللحظة أن هناك صعوبة لتحقيق أي من كبار المرشحين هدفه المشروع للوصول إلى الرئاسة».
ورأى أنه «إزاء تنامي المصاعب والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية ونظراً الى تدهور علاقة لبنان مع بعض مؤسسات التمويل الدولية التي تهدد بسحب تمويلها لمشاريع تنموية في غاية الأهمية، فإنه لا بد من الذهاب في شكل استثنائي إلى المجلس النيابي وعقد جلسة تحت عنوان «تشريع الضرورة» لإقرار هذه المشاريع. ومن بينها مشروع فائق الأهمية ينتظره اللبنانيون منذ عقود وهو مشروع سد بسري الذي يستفيد منه نحو مليون وثمانمئة ألف مواطن من بيروت الكبرى».
وأكد جنبلاط إن تضييع هذه الفرصة هي جريمة بحق اللبنانيين وبحق حماية الثروة الطبيعية التي نسعى جميعاً للحفاظ عليها. وغنيٌ عن القول ان هناك عدداً آخر من المشاريع التي لا تقل أهمية كالأتوسترادات وتوسيع الطرقات وتأهيل قطاع الكهرباء لا سيما معملي الذوق والجية والصرف الصحي والإسكان والطاقة البديلة والمتجددة».
على صعيد آخر، استقبل جنبلاط في دارته في كليمنصو، رئيس «معهد الشرق الأوسط» السفير ويندي شامبرلاين يرافقه السفير روبرت فورد والدكتور بول سالم والدكتورة رندا سليم. وتمت خلال الاجتماع مناقشة التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
وأبرق جنبلاط إلى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن معزياً بوفاة نجله بو، كما أبرق إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد تعرضه لحادثٍ على الدراجة الهوائية.