لقاء الأحزاب: الخطوط الحمر توضع في وجه المتعاملين مع الإرهاب

نددت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية «باستمرار قوى 14 آذار في تغطية الجماعات الإرهابية التكفيرية، والدفاع عنها وتبرير جرائمها الوحشية بحق اللبنانيين والسوريين»، وحمّلت هذه القوى «المسؤولية الكاملة في الماضي والحاضر والمستقبل، عن كل قطرة دم يسفكها الإرهابيون التكفيريون بحق أهلنا في عرسال وبقية المناطق، أو عن كل شهيد يسقط من الجيش الوطني اللبناني نتيجة الاستمرار في توفير الغطاء السياسي لهم».

وأكدت الهيئة أن «لا خطوط حمراً أو حواجز تقف عقبة بين تواصل أهالي عرسال وجميع اللبنانيين، وأن الخطوط الحمر إنما يجب أن توضع في وجه المتعاملين مع قوى الإرهاب التكفيري الذين يسعون إلى إثارة الفتنة بين اللبنانيين لتنفيذ مشروعهم الذي يخدم المخطط الأميركي – الصهيوني وأدواته في المنطقة».

من جهته، حذر الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، في بيان، من «تحويل بلدة عرسال الى قميص عثمان، واستغلالها من أفرقاء سياسيين في 14 آذار، وكأنها معرضة للهجوم أو الاقتحام، من حزب الله أو أبناء العشائر والعائلات والأحزاب والقوى السياسية في بعلبك الهرمل، في وقت تحتلها عناصر إرهابية وتكفيرية».

وأشار الداود الى أن «قرار أهلها الشرفاء يصادره زهاء 5 في المئة من أبنائها وبعض النازحين السوريين كما أعلن وأكد وزير الداخلية نهاد المشنوق».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى