لبنان يحتاج إلى شخص استثنائي لإخراجه من النفق المظلم… وإقفال الحدود في وجه الإرهابيين أعاد الأمن الدعم العسكري الأميركي للحكومة الأوكرانية لن يحسم المعركة… والغرب يحاول تشويه صورة روسيا

استفاد لبنان من تمكن الجيش السوري من السيطرة على المناطق الحدودية السورية المحايدة للبنان في القلمون وقلعة الحصن، حيث أدى إقفال هذه الحدود إلى وقف تسلل الإرهابيين وعمليات تفخيخ السيارات التي كانت ترسل إلى المناطق اللبنانية عبر المعابر غير الشرعية، مما أدى إلى أن ينعم لبنان بأجواء الأمن والاستقرار التي عززها تنفيذ الخطة الأمنية في الشمال والبقاع على أثر تشكيل الحكومة اللبنانية، في حين لا يزال موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية يشكّل الشغل الشاغل للبنانيين فالانقسام الحاد يقف حائلاً دون انجاز هذا الاستحقاق في موعده، في وقت يحتاج لبنان إلى شخص استثنائي قادر على إدارة شؤون البلاد وعلى تحديد قراراته بشكل واضح.

إلى ذلك تشكّل روسيا الدعامة الاقتصادية الأساسية لأوكرانيا لأن معظم الشركات الكبرى الموجودة في أوكرانيا هي للروس، كما أن روسيا لن تتخلّى عن سكانها الموجودين في جنوب شرقي أوكرانيا، لكنها صرّحت مسبقاً بعدم التدخل العسكري، في حين تحاول أميركا عبر الدعم العسكري للحكومة الأوكرانية دفع القوات الأوكرانية للهجوم على المدن شرق البلاد، لكن القوات الأوكرانية غير قادرة على حسم المعركة، ولذلك فإن روسيا مصرة على الحل الذي يحفظ مصالحها ومصالح مواطنيها في أوكرانيا، إلى ذلك تسعى كييف للدخول في حلف الناتو وروسيا ترفض أن تكون على حدودها مناطق منضمة للناتو وتوجّه السلاح نحوها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى