مهرجان طرطوس الدولي الأول للزهور ينطلق غداً
ينطلق غداً مهرجان طرطوس الدولي الأول للزهور والزراعات المحمية وتقنيات التصدير 2015 الذي يقيمه مجلس مدينة طرطوس واتحاد المصدرين السوري في حديقة الباسل في المدينة ويستمر لغاية 10 من الشهر الحالي.
وتشارك في المهرجان دول عربية وأجنبية منها لبنان والعراق والسودان والبحرين ومصر والأردن والإمارات وإيران وروسيا وإسبانيا وهولندا وألمانيا.
وفي إطار التحضيرات للمعرض والنشاطات المرافقة، أكد عضو اتحاد المصدرين السوري نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إياد محمد في تصريح لوكالة «سانا» السورية أهمية المهرجان الذي سيمهد الطريق لإقامة العديد من المعارض المحلية والداخلية المماثلة في ضوء نجاح المعارض التي أقامها الاتحاد خلال الفترة الماضية وكونه «الأول منذ بدء الأزمة في سورية من حيث الحجم والمشاركة والتنوع».
وأوضح محمد أنّ المشاركات في المهرجان كثيرة ومتنوعة من داخل وخارج سورية وهناك نشاطات فنية وترفيهية وعلمية موازية له.
إلى ذلك ناقش محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى مع منظمي المهرجان الاستعدادات المتخذة لإنجاحه حيث أشار إلى الإجراءات المتخذة بهذا الصدد ومنها إقامة حملات النظافة وازالة الإشغالات والردميات من الطرقات الفرعية والرئيسية إلى جانب المساعي لإحداث هيئة لتنظيم زراعات الزهور والنباتات الطبية.
وأوضح رئيس مجلس المدينة المهندس علي السوريتي، بدوره، أنّ التحضيرات تشمل تهيئة البنية التحتية اللازمة وزراعة 17 دواراً في المدينة إضافة إلى تأمين ما يلزم للنشاطات الثقافية المرافقة للمهرجان، وخصوصاً في المسرح المكشوف.
ولفت رئيس لجنة المشاتل والزهور في سورية محمد الشبعاني، من جهته، إلى أهمية إقامة المهرجان في طرطوس التي تعدّ الأولى على مستوى سورية في إنتاج الزهور والزراعات المحمية، إضافة إلى كونها منفذاً تصديرياً، موضحاً أنّ المهرجان سيسهم في الإضاءة على تقنيات التصدير والإنتاج ووضع استراتيجية لتطوير هذا الجانب لإقامة سوق دائم للزهور في طرطوس.
حضر الاجتماع مديرا الكهرباء ومؤسسة المياه وممثل اتحاد المصدرين وعدد من أعضاء مجلس المدينة المعنيين.
وتنتج محافظة طرطوس نحو 80 في المئة من الزهور في سورية منها 70 في المئة معد للتصدير، وفقاً لأرقام الاتحاد العربي للمشاتل والزهور.
وكان جناح اتحاد المصدرين السوري نال المركز الأول في مهرجان الزهور الدولي السابع الذي اختتمت فعالياته في 19 نيسان الماضي في العاصمة العراقية بغداد بمشاركة سورية كبيرة ومتميزة ضمت مختلف أنواع الزهور ونباتات الزينة المنزلية والحدائق الداخلية.