.
انتهت أمس فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية للمواطنين المقيمين خارج البلاد، إذ فُتح باب التصويت الخميس الماضي ويجري الاقتراع في مقار البعثات الدبلوماسية المصرية في 124 دولة.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي أول من أمس بأن عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية متواصلة لليوم الرابع على التوالي، وتشير النتائج الأولية لتصويت المصريين في الخارج، إلى أن عدد من أدلوا بأصواتهم حتى مساء الأحد تجاوز 265 ألف ناخب. وناشدت وزارة الخارجية جميع المواطنين المصريين الموجودين في الخارج للتصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية، بعدما مددت فترة التصويت ليوم إضافي خامس، وقد أغلق باب الاقتراع في تمام التاسعة مساء أمس.
وأوضح السفير المصري لدى موسكو محمد البدري أن عملية فرز أصوات الناخبين المصريين في الخارج ستبدأ حال انتهاء مهلة تصويتهم.
وذكر بيان للجنة الانتخابات الرئاسية أن «اليوم الأول لتصويت المصريين بالخارج شهد إقبالاً غير مسبوق، خصوصاً في دول الخليج».
على صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أنه سيواصل مراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 و27 من الشهر الجاري، بعد يومين من إعلان عدوله عن مراقبة هذه الانتخابات.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أنه حصل أخيراً من السلطات المصرية على معدات الاتصال الخاصة ببعثته، إذ بدأ منذ منتصف نيسان بنشر مراقبيه بناء على دعوة من السلطات المصرية.
وقال رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي ماريو ديفيد في مؤتمر صحافي في القاهرة: «إن بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي ستكون قادرة على مواصلة مهمتها، لكن سيكون علينا إجراء بعض التعديلات». وأوضح ديفيد أن 45 مراقباً أوروبياً موجودون الآن في القاهرة وسيتم نشرهم قريباً على مدن البلاد، نافياً أن يكون للاتحاد الأوروبي أي دور «في منح شرعية للانتخابات أو التثبت من النتائج».
وتعدّ الانتخابات الرئاسية المصرية ثاني استحقاق انتخابي يجري في مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي بعد الاستفتاء على الدستور الذي جرى في كانون الثاني الماضي.