روحاني: بلادنا لا تخشى العقوبات
أعلن مايكل مان المتحدث الصحافي باسم المفوضة السامية للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن العمل على نص الاتفاق المستقبلي الشامل حول برنامج إيران النووي سيستغرق أشهراً عدة.
وقال مان في مؤتمر صحافي في بروكسل أمس: إنه «يتعين علينا القيام بالكثير من العمل في الأسابيع والأشهر المقبلة، إلا أن موقف المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي يبقى من دون تغيير، وهو بلوغ اتفاق يرضي جميع الأطراف ويزيل قلق المجتمع الدولي إزاء الصفة السلمية لبرنامج إيران النووي».
وفي وقت سابق: صرح مان أن الجولة المقبلة من مفاوضات إيران مع السداسية الدولية قد تجري في فيينا بتاريخ 16-20 حزيران المقبل. واخُتتمت يوم الجمعة الماضي في فيينا جولة من المفاوضات على مستوى المدراء السياسيين من دون أن تفضي إلى أية نتائج ملموسة. ومع ذلك أكد هؤلاء أنه لا يزال هناك أمل بصوغ نص وثيقة الاتفاق المقبل الشامل حتى 20 حزيران.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن المفاوضات ستؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق على رغم الصعوبات لأنه من مصلحة الجميع، مؤكداً أن «الجمهورية الإسلامية تسعى الى تطوير تكنولوجيا نووية مدنية وستستمر بذلك. لكنها في الوقت نفسه تريد التوصل إلى توافق لأنه من مصلحة الجميع». ولفت في الوقت نفسه إلى أن بلاده لا تخشى العقوبات.
وأعرب روحاني عن أمله بسعي الحكومة لتلبية مطالب الشعب وجعل البلاد تتبوأ مكانتها التي تستحقها، مشيراً الى أن استخدام التقنية النووية للأغراض السلمية يعتبر حق الشعب الإيراني وطهران تتابع تحقيق هذا الحق وهي في الوقت نفسه تسعی للوصول إلی اتفاق مشترك يصب في مصلحة الجميع.