حزب الله يلتقي «حركة الشعب» و«جبهة العمل»: لتتحمّل الدولة مسؤولية حماية أراضيها

استقبل رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد وفداً من حركة الشعب برئاسة النائب السابق نجاح واكيم، في حضور محمود قماطي والدكتور علي ضاهر. وتناول اللقاء التطورات في لبنان والمنطقة عموماً.

وأعلن بيان للحزب أن المجتمعين توقفوا «عند استمرار العدوان السعودي على الشعب اليمني»، داعين إلى وقفة شجاعة في وجه السياسات السعودية المتآمرة على أمتنا».

ولفت الى أن الحاضرين توافقوا على «ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في استعادة وحماية الأراضي اللبنانية خصوصاً في الجرود من العصابات التكفيرية، مستنكرين الأصوات التي ارتفعت في الأيام الماضية من خلال إثارة النعرات المذهبية، والتي تعتبر مشاركة في الجرائم الإرهابية التكفيرية بحق أهلنا في البقاع الشمالي وكل لبنان».

وثمّن المجتمعون «عالياً تضحيات الجيش اللبناني والمقاومين الأبطال لدفع الخطر الإرهابي عن حدود الوطن»، مؤكدين «ضرورة إعطاء الجيش الغطاء اللازم للقيام بمهماته الوطنية الكبرى».

كما التقى السيد وفداً من جبهة العمل الإسلامي بحضور منسق عام الجبهة الشيخ زهير الجعيد. وأكد الجانبان «وجوب وحتمية وحدة الأمة لمواجهة أعاصير الفتن وأمواج الشر المحدقة بنا جمعياً من كل حدب وصوب».

وشددا على «وجوب مواجهة مشاريع الفتنة الداخلية والوقوف بحزم وصرامة في وجه التفرقة والشرذمة وعدم السماح للمشروع الأميركي – الصهيوني وللمشروع التكفيري أن يكون بديلاً عن أي شيء آخر كي لا تضيع بوصلة فلسطين ومقاومة العدو الصهيوني الغاشم».

من جهة أخرى، سأل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، خلال كلمة القاها في ذكرى أسبوع أحد عناصر حزب الله في بلدة كفرتبنيت «المتأزمين من الفريق الآخر عن موقفهم من واقع احتلال جزء من الأراضي اللبنانية في عرسال وجرودها، وهل أعطيت الأوامر للجيش اللبناني من أجل أن يتحرك لتحرير بلدة عرسال التي قال عنها وزير الداخلية نهاد المشنوق بأنها محتلة، هل أعطت الحكومة قراراً من أجل تحرير البلدة وأهلها الذين أكد المشنوق في اجتماع مجلس الوزراء الأخير ان خمسة وتسعين في المئة منهم يرفضون التكفيريين وداعش والنصرة؟».

ولفت إلى أن «هذا الفريق قام بتأجيل بحث موضوع جرود عرسال الى جلسة لاحقة»، مستغرباً «مبرر استمرارية أي حكومة وهي عاجزة عن اتخاذ قرار بتحرير أرضها، وغير قادرة على ملء الفراغ في الأجهزة التي أوكل إليها ضمان أمن اللبنانيين»، وقال: «كيف لحكومة كهذه أن تبرر بقاءها».

من جهة أخرى، عقدت عشيرة آل الحاج حسن اجتماعاً في منطقة الهرمل ضم وفوداً من العائلة من بلدات حوش الرافقة، شمسطار والهرمل، استهل بعرض عسكري بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ثم تلا حسين الحاج حسن بياناً باسم العائلة توجه فيه الى أهل عرسال وجاء فيه: «كما جاهدنا وناضلنا وقدمنا الشهداء في خندق واحد لتحرير ارض الجنوب من الاحتلال «الإسرائيلي»، نحضر انفسنا اليوم وفاء لكم لدحر الاحتلال التكفيري الغاشم من البلدة وجرودها. ونقول لمن وضع لهذه البلدة العريقة حدوداً مذهبية طائفية، بأن حدود عرسال هي حدود كل الوطن اللبناني وكرامة اي فرد من عرسال هي من كرامة كل اللبنانيين».

وأضاف: «لن نتهاون في أداء الواجب، لأنه إذا تفشى هذا الوباء، فالسلام على لبنان واللبنانيين جميعاً» داعياً الدولة اللبنانية «إلى القيام بواجباتها»، قائلاً: «نحن سنجاهد خلف وعلى يمين ويسار الجيش اللبناني والمقاومة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى