أغابوفا لـ«التلفزيون السوري»: ما يجري في سورية وصمة عار على جبين الداعمين للارهاب
حملت يلينا أغابوفا نائبة رئيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية مجموعة الدول المشاركة في تحالف واشنطن لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري في سورية وبخاصة في مدينة تدمر من جرائم تشكل وصمة عار أبدية على جبين أولئك الذين غذوا التنظيم الإرهابي وما زالوا يسلحونه ويمولونه.
وقالت اغابوفا: «المجتمع الدولي بدأ أخيراً يشعر بخطر التنظيمات الإرهابية في سورية لكنه حتى هذه الساعة لم يقم بتجفيف منابع تمويل ودعم تنظيم «داعش» الذي ما زال يتاجر بحرية بالنفط المسروق من سورية والعراق ويعتبر من مصدري النفط إلى دول الجوار».
وحذرت اغابوفا من أنه ما لم يتخذ المجتمع الدولي الإجراءات الكفيلة بمنع تمويل ودعم وتسليح هذا التنظيم من قبل دول باتت معروفة للجميع فإن الإرهاب سيتوسع أكثر فأكثر وسيزداد خطر تهديده وتمدده إلى أوروبا ولبقية دول العالم». وأوضحت أن «الخبراء العسكريين أكدوا مراراً أن الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على «داعش» لن تسفر عن نتائج مرجوة وأن التنظيمات الإرهابية ستتنقل من موقع الى آخر لتفادي هذه الضربات ما يدل على أن الولايات المتحدة على علم بهذه الحقيقة ولكنها أرادت من هذا التحالف الإيحاء للعالم بأنها تشن حرباً ضد الإرهاب». وأشارت أغابوفا إلى تهريب مئات القطع الأثرية السورية وقالت: «إن مسلحي التنظيمات الإرهابية جنوا من تهريب القطع واللقى الأثرية من مدينة النبك ما لا يقل عن 36 مليون دولار، لافتة إلى أن أعمال الخطف للحصول على فدى تجلب للإرهابيين أرباحاً طائلة تقدر بأكثر من 20 مليون دولار سنوياً».