مستوردو الخضار دعوا الحكومة إلى إقرار دعم فارق كلفة التصدير

عقدت نقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة اجتماعاً برئاسة رئيس النقابة نعيم صالح خليل، وناقشت حسب بيان «الأوضاع السيئة التي آلت اليها حركة تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية مؤخراً بعد إقفال معبر نصيب السوري حدود التنف العراقي، اللذين يعتبران الشريانان الرئيسيان الوحيدان للتصدير براً الى معظم الدول العربية، واللذين تسببا بشلّ حركة التصدير منذ أكثر من شهرين».

وأضاف البيان: «استبشر المصدرون خيراً بعدما تبنت الحكومة اللبنانية مطلبهم بدعم التصدير عبر البحر للشاحنات المبردة بواسطة السفن العباره RORO كخط بديل عن المعبران المشار إليهما نظراً إلى أكلافه المرتفعة جداً، والذي بدونه سيقضي على حركة تصدير المنتجات الزراعية كلياً، إلا أنّ تأخر الحكومة في اتخاذ قرارها بتحديد قيمة الدعم المطلوب وتحديد آلية تنفيذه، وفي ظلّ الجمود القائم الذي يسيطر على حركة التصدير، فقد أثار ذلك قلق ومخاوف المصدرين لأنه يهدّد المواسم الزراعية الحالية الدافقة بالكساد، بالإضافة إلى أنه يؤدي حتماً إلى خسارة لبنان أهم أسواقه التقليدية العربية التي عرفها منذ عشرات السنين، وقد بدأ المستوردون فيها يتحولون إلى منتجات بلدان أخرى».

ورأى المصدرون أنّ الحلّ للخروج من هذا الوضع الصعب لا بدّ للحكومة من اتخاذ الإجراءات التالية:

– دفع الزديات المستحقة والمتأخرة من قبل مؤسسة «إيدال» المتبقي عن العام 2013 وكامل العام 2014 والأشهر الأولى من العام 2015 .

– الإسراع في اتخاذ الحكومة القرار بتحديد قيمة الدعم عبر البحر للشاحنات المبردة بواسطة السفن العباره RORO ووضعه موضع التنفيذ فوراً مع آلية تطبيقه، بانتظار معرفة مدى الإجراءات التي تمّ الاتفاق عليها بين الوفد اللبناني الى السعودية برئاسة رئيس الحكومة والسلطات السعودية لتسهيل إخراج المنتجات الزراعية اللبنانية من مرفأ جده إلى الأسواق السعودية بالسرعة اللازمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى