صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
الرابطة الطلابية الأكبر في العالم تقاطع «إسرائيل»
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن الرابطة الطلابية الأكبر في العالم قرّرت مقاطعة «إسرائيل». وأوضحت أن رابطة طلاب المملكة المتحدة في بريطانيا، التي تضمّ ملايين الطلاب من مؤسسات التعليم العالي، قرّرت الانضمام إلى حركة المقاطعة ضدّ «إسرائيل» بسبب سياساتها ضد الفلسطينيين، خصوصاً في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تمرير قرار بغالبية 19 صوتاً مقابل رفض أربعة أصوات. وأدان الاقتراح النهائي الوجود العسكري «الإسرائيلي» في الضفة الغربية وقطاع غزة. ووصفت الصحيفة ما جرى بأنه بمثابة انتصار آخر لحركة المقاطعة ضد «إسرائيل»، فيما اعتبرت الخارجية «الإسرائيلية» ما جرى تحيّزاً للفلسطينيين ويعبّر عن وجهات نظر معادية كانت قد اتخذت ضد «إسرائيل» سابقاً.
وبعد إقرار المقاطعة، أصدر الاتحاد بياناً وصف فيه احتلال فلسطين من قبل «إسرائيل» «غير شرعي وينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي». وقال إن «المجتمع الدولي مطالب بإدانة هذه الممارسات البغيضة». وأضاف البيان: «في صيف عام 2014 شنّت إسرائيل هجوماً عنيفاً ومكثفاً على قطاع غزة أسفر عن مقتل أكثر من ألفَي فلسطيني بينهم مئات الأطفال، وأصيب أكثر من 10 آلاف، كما اقتلع أكثر من 100 ألف من بيوتهم. واستهدفت منازل سكنية ومستشفيات ومدارس ومراكز للاجئين بشكل متعمد».
وشجب الاتحاد موقف بريطانيا الداعم لـ«إسرائيل» وللحرب «البغيضة» على قطاع غزة. وأضاف أن «المقاطعة الدولية أثبتت فعاليتها في دعم النضال الناجح ضدّ «آبرتهايد» في جنوب أفريقيا.
وجاء قرار الاتحاد بعد يوم واحد من إعلان وزيرة الثقافة «الإسرائيلية» ميري ريغيف، عن تشكيل طاقم خاص لمواجهة حملات المقاطعة الثقافية لـ«إسرائيل» بالتعاون مع وزارة الخارجية، يضمّ مهنيين من جميع أنحاء العالم بالتعاون مع وزارة الخارجية، أوكلت إليه مهمة مواجهة الحملات الداعية لفرض المقاطعة الثقافية على «إسرائيل».
يذكر في هذا السياق أن أكثر من 700 من كبار الفنانين العالميين وقّعوا عريضة في شباط الماضي تدعو إلى مقاطعة «إسرائيل» ثقافياً.
شابيرو: سنعارض قرارات مقاطعة «إسرائيل»
قال السفير الأميركي لدى «إسرائيل» دان شابيرو، إن بلاده لن تدعم أيّ قرارات مناوئة لـ«إسرائيل» وستعارض هذه القرارات بشدة.
وأضاف شابيرو، الذي كان يتحدث باللغة العبرية إلى «الإذاعة الإسرائيلية العامة»، صباح أمس الخميس: «نعارض بشدة مقاطعة إسرائيل، وسنعارض مقترحات نزع الشرعية عنها إذا ما طُرحت في الأمم المتحدة أو في أيّ مكان آخر»، في إشارة منه إلى تنامي المقاطعة الأكاديمية والتجارية الدولية لـ«إسرائيل».
واعتبر أن «الوسيلة الأكثر نجاعة للمواجهة، والنضال ضدّ هذه المقاطعة، تأتي من خلال التقدم في مسيرة السلام مع الفلسطينيين».
وقال السفير الأميركي: «لا مؤشرات حالياً على استئناف هذه المفاوضات قريباً».
وكانت المفاوضات الفلسطينية ـ «الإسرائيلية» قد توقفت في نيسان من العام الماضي، من دون أن تلوح في الأفق مؤشرات على استئنافها مجدّداً.
ولفت شابيرو إلى أن واشنطن لم تتلق حتى الآن، المشروع الفرنسي لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ «الإسرائيلية»، لكنها ستحدد موقفها من المشروع حال تلقيه، وقال: «كنا قد أخبرنا الفرنسيين أن الوقت الحالي ليس الوقت الملائم، وذلك لأننا منشغلون حالياً بالموضوع الإيراني».
لكن السفير الأميركي قال إن بلاده تتوقع من «إسرائيل» والفلسطينيين القيام بخطوات تثبت استعداد الطرفين لحل الدولتين.
وأخذت الولايات المتحدة الأميركية، على رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، قوله خلال الانتخابات «الإسرائيلية» في آذار الماضي، إنه سيمنع قيام دولة فلسطينية. لكن نتنياهو عاد وأعلن في الأسابيع الأخيرة أنه يدعم حلّ الدولتين لشعبين.
فرنسا ستقطع اتصالات «أورانج» عن «إسرائيل»
ذكرت «القناة العاشرة العبرية» أن ما كانت «إسرائيل» تخشاه من مقاطعة دولية بدأ يتعاظم، وذلك بعد إعلان مدير عام شركة الاتصالات العملاقة «أورانج» ستيفن ريشار، أن الشركة ستقطع علاقاتها بـ«إسرائيل».
ووفقاً لريشار، فإن الشركة كانت ستقطع العلاقة مع «إسرائيل» قبل يومين، ولكن في الأمر مخاطر كبيرة وغرامات وعقوبات، ويتطلب المزيد من الوقت. وكانت منظمات فرنسية لحقوق الإنسان قد دعت أكثر من مرة الحكومة الفرنسية التي تملك قرابة ثلث أسهم شركة «أورانج الدولية» إلى وقف الاتفاق مع شركة «بارنتر الإسرائيلية» بسبب الاستيطان في الضفة الغربية.
ديمبسي يزور «إسرائيل» الثلاثاء المقبل
أعلن رئيس هيئات الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، أمس، أنه سيقوم بزيارة «إسرائيل» الثلاثاء المقبل، يجتمع خلالها إلى وزير الجيش موشيه يعالون ورئيس الأركان الجنرال غادي آيزنكوت.
وتتناول المباحثات التطوّرات الأخيرة في سورية ولبنان وقطاع غزة فضلاً عن الملف النووي الإيراني وتعزيز التعاون العسكري بين الجانبين.
وذكرت «الإذاعة الإسرائيلية» نقلاً عن مصادر عسكرية أن موعد الزيارة محدد مسبقاً.
قمع تظاهرة للإثيوبيين
قمعت الشرطة «الإسرائيلية» تظاهرة لمئات اليهود من أصل إثيوبي، الليلة الماضية، وسط «تل أبيب»، نظّموها احتجاجاً على العنصرية التي يواجهونها من قبل المجتمع والشرطة «الإسرائيليين».
وأغلق المتظاهرون شوارع في المدينة لفترة قصيرة، وحاولوا اقتحام أحد المتاجر الكبرى في «تل أبيب»، غير أنهم تواجهوا مع الشرطة التي اعتقلت بعضهم.
وهذه ليست التظاهرة الأولى التي ينظمها اليهود من أصل إثيوبي احتجاجاً على العنصرية، إذ نظّموا تظاهرات عدة في القدس و«تل أبيب» للغرض نفسه، على إثر اعتداء عناصر من الشرطة بالضرب المبرح على جنديّ من أصل إثيوبي قبل شهرين.