ظريف: إذا طبقت تفاهمات لوزان نتوصل لاتفاق
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إيران وجدت أجوبة وحلولاً لكل المسائل العالقة وإننا في مرحلة صياغتها، والمسائل التقنية تجد دائماً سبيلاً للصياغة، معتبراً أن ما يعيق التقدم هو الطلبات المبالغ فيها وطرح مسائل جديدة.
وأعرب ظريف في مقابلة مع قناة «المنار» على هامش اجتماع وزراء خارجية شنغهاي للأمن والاستقرار الإقليمي في موسكو، عن أمله بالتزام الجميع بما تم التوافق عليه في لوزان، مشيراً إلى أن إيران وروسيا والصين ناقشت طرق وسبل تسهيل متابعة مهمة مسار المفاوضات.
وقال: آمل أنه لو التزم جميع الأفرقاء بما تم التوافق عليه في لوزان، ومحاولة تظهير تفاصيل هذه التفاهمات أمكننا التقدم إلى الأمام والتوصل إلى اتفاق، وقد ناقشنا هنا مع روسيا والصين في اجتماع ثلاثي طرق وسبل تسهيل متابعة مهمة مسار المفاوضات وآمل أنه مع العمل الحيوي للدول الثلاث روسيا إيران والصين نستطيع التقدم إلى الأمام.
وبما يتعلق بالعدوان السعودي على اليمن قال ظريف إن البعض يرى أن هناك إمكانية لوجود حلول عسكرية في اليمن إلا أن قصف المدنيين الأبرياء لا يعد حلاً، مشدداً على ضرورة الحل السياسي في البلاد والتوجه من دون شروط إلى طاولة المفاوضات.
وعما إذا كانت العقبات لا تزال مستمرة، قال ظريف: زملائي يناقشون في هذه اللحظة مع دول الخمسة زائداً واحداً في فيينا وآمل أن نحقق تقدماً.
وحول مؤتمر اليمن هل ترى اجتماع جنيف حول اليمن يمتلك فرصة كبيرة للنجاح في التأسيس لاتفاق سياسي في اليمن أم أن السعودية وحلفاءها لا يزالون عند شروطهم التي تؤخر الوصول إلى حل؟ أوضح ظريف: للأسف البعض في منطقتنا لديهم وهْم ويرون أنه يمكن أن تكون حلول عسكرية للمسالة اليمنية، في الحقيقة حلولهم العسكرية تقتصر على قصف اليمنيين المدنيين الأبرياء.