موظفو «بيروت الحكومي» يطالبون بتثبيتهم وتحرير رواتبهم
أعلن موظفو مستشفى بيروت الحكومي الجامعي إكمال تحركاتهم الاحتجاجية «الموجهة ضدّ النظام العام وطريقة معالجة أوضاعنا المتردية والتي ليست موجهة أبداً ضدّ شخص معين، وذلك بخطى ثابتة ومدروسة وسيتم الإعلان عنها تباعاً وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة»، وذلك خلال اعتصام نفّذوه أمس أمام مدخل الطوارئ.
وألقى عضو لجنة الموظفين في المستشفى عبداللطيف عيسى كلمة شكر فيها وزير الصحة «لإقدامه على تحقيق أحد مطالبنا المتمثل بتعيين مدير عام جديد للمستشفى». وقال: «نحن لسنا ضدّ أحد ولكل شخص رأيه السياسي لكن في المستشفى نعمل بشفافية واضحة. والموظفون قلب واحد لا أحد يفرقهم».
بعد ذلك أذاع بسام العاكوم، بياناً أوضح فيه أنّ «هذه الخطوة لا يمكن اعتبارها كافيةً لأنّها لا تلبّي الحدّ الأدنى من مطالبنا المتعلقة برواتبنا الشهرية ولا بمستقبلنا في شكل عام، خصوصاً أنّ الشهر الجاري شارف على نهايته من دون قبض مستحقات الشهر المنصرم ولا متأخرات الشهر الذي يسبقه ومن دون حتى النظر بالمطالب التي لطالما رفعناها منذ بداية تحركاتنا والتي نذكر منها:
تسديد الرواتب والمستحقات المتأخرة كافة.
إيجاد آلية نهائية لمسألة الرواتب الشهرية من خلال، وعلى سبيل المثال، ضمّنا إلى ملاك الإدارة العامة أو اقتطاع وحجز قيمة الرواتب الشهرية للموظفين وتسديدها لهم في موعدها من جانب وزارة الصحة أو اعتبار الرواتب ديناً أساسياً ممتازاً على المستشفى.
ضرورة أن تشملنا سلسلة الرتب والرواتب أسوة بباقي موظفي الإدارات العامة كون الغلاء لا يميز بين موظف وآخر.
ضرورة إعادة النظر بالحوافز والتقديمات المحقة للموظف التي يستفيد منها بقية موظفي المؤسسات العامة المماثلة لنا من حيث القوانين المعتمدة والمطبقة، نذكر منها على سبيل المثال: إعادة النظر بقيمة المنح المدرسية المقدمة حالياً والتي تبلغ قيمتها /750,000/ عن التلميذ الواحد على ألا تتخطى /1,500,000/ عن كافة الأولاد ، الاستفادة من الأشهر 13 و14، التقديمات والضمانات للموظفين ما بعد بلوغ سن التقاعد راتب تقاعدي- ضمان صحي- إنشاء صندوق تقاعدي وتعاضدي .
إيجاد حلّ نهائي لوضع المياومين وإجراء مباريات محصورة تراعي طبيعة عملهم والخبرة المكتسبة داخل المؤسسة.