محمود محمد لـ«سما»: إقامة المخيمات إهانة لكرامة السوريين
قال الأستاذ في جامعة دمشق الدكتور محمود محمد إن سورية تتعرّض لعدوان يشنّ على شعبها، مؤكداً أن أردوغان مجرم وقاتل، وكل سوري دخل إلى تركيا لم يعامل بشكل إنساني. وحكومة العدالة والتنمية حكومة ظالمة وكل ما حصل في مهزلة الانتخابات التركية هو تزوير. والمطلوب رفع دعوة على حكومة العدالة والتنمية لأن أردوغان يقطع الحياة عن السوريين، وأهلنا في المخيمات التركية أسرى وليسوا لاجئين. وفي مخيم الزعتري تباع الفتيات السوريات للشيوخ الخليجيين ويتم تجنيد الأطفال، ورجل الأمن الأردني يعامل أهلنا في مخيم الزعتري معاملة غير لائقة وبان كي مون مشارك بهذه العملية القذرة. أما في لبنان كل من يدخل الأرض اللبنانية يسجل لاجئ وكل من يدخل لبنان ولو سائحاً يسجّل لاجئاً».
وأشار إلى أن «إقامة المخيمات إهانة لكرامة السوريين، ولوقف المأساة الحل هو وقف الإرهاب وضخّ الإرهاب والسماح للأسر السورية الكريمة بالعودة كما أن ليس نصف الشعب السوري مغيباً».
وقال: «إن العدوان الذي شنّ هو عدوان على الدولة السورية وكل الوسائل متاحة لإقامة الانتخابات، والانتخابات سارت في سورية وتسير لكن الذي يزعجهم هو أن الرئيس الأسد هو الذي سيفوز وتعطيل الانتخابات ليس عملاً وطنياً».
وختم: «إن الانتخابات نقلة نوعية وعدت بها الدولة السورية ووفت بها، ولا يوجد ما يسمى معارضة خارجية، وفي الداخل أكثر من 90 في المئة مع القيادة السورية وهم يريدون إفشال هذه الخطوة السياسية لإدخال سورية في الفراغ».