حمدان: جعجع سبق بأشواط الفاشية الدينية «الداعشية»
تساءل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – «المرابطون» العميد مصطفى حمدان في تصريح أمس»كيف يمكن لمجرم أن يستند في كل عمليات القتل التي نفذها على تبرير فاشي ديني يدّعي نفاقاً أن ربه اختاره لينفذ إرادته على الأرض والله هـو الرحمن الرحيم».
وأكد العميد حمدان ان «الكلام الطائفي والمذهبي الذي قاله رئيس حزب «القوات» سمير جعجع عن أهل السنّة يصب في خانة الديماغوجية المذهبية المرفوضة». وقال: «لقد نسي نفسه مرشد الدعوة إلى تقسيم لبنان كانتونات يترأس أحدها، أن رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي، الذي قتله جعجع على أرض مطار «حالات حتماً» ضمن كانتونه المزعـوم آنذاك كـان سنيـاً وسليل عائلة سنيّة كريمة».
وتوجه حمدان الى جعجع بالقول: «كفى أيها المجرم استغلالاً للطوائف والمذاهب وأنت الذي ندرك تماماً أنك قد سبقت بأشواط الفاشية الدينية «الداعشية»، وكفّرت أهل السنّة وذبحتهم، ومن خالف رأيك في تقسيم لبنان من أهلنا المسيحيين قمت بتسميمه أو ذبحه أو إعدامه على الحيطان، أو وضع الأثقال في أقدامهم ورميهم في البحر». وأضاف: «ان مصيرك المحتوم عندما تنحسر هذه الموجة الفاشية الدينية الجديدة وتنهزم، ويُقضى عليها، فزنزانتك في معراب لا تزال تستصرخ ضمائر الوطنيين «أعيدوا هذا المجرم القاتل الى مكانه الطبيعي كي يسلم لبنان واللبنانيين من إجرامه».
وكان جعجع اعتبر أنه «لمنع وصول «داعش» إلى لبنان يجب على الدولة اللبنانية حسن التصرُف مع السُنّة كي لا تدفعهم الى الانخراط في «داعش».