ماذا سيحلّ بتركيا؟

ـ استفاقت تركيا على أنين أردوغان وحزبه، يوم انتخابات فاصل استعدّ له الأكراد والمعارضون ليقولوا لا للديكتاتور السلطان.

ـ بعد سنوات من النفاق الديني والسياسي سيحصد حزب «الإخوان المسلمين» أصوات كتلته التاريخية، وهي ثلث الأتراك ومعها من كسبهم من أصحاب المصالح والصفقات الذين لا زالوا يظنونه ورقتهم الرابحة أو يخافون معاندته.

ـ إذن، سيحصد أردوغان أقلّ من نصف الأصوات ويعجز عن تشكيل حكومة، ويقرّر الدعوة إلى انتخابات مبكرة في الخريف لينال أصواتاً أقلّ ويبدأ بالسقوط.

ـ أمام أردوغان طريق واحد لتفادي النتيجة القاتلة وهو طريق الدم والتزوير.

ـ أن يفتعل زعران أردوغان مجموعة من الأحداث الدامية والمشاغبات في مناطق الأكراد لإلغاء نتائج انتخابات العديد من صناديقها، ومنع حزب الشعوب الديمقراطي من نيل ما يكفي من أصوات لدخول البرلمان.

ـ يعرف أدروغان أنه يستطيع هذه المرة أن يسرق السلطة لكنه لن ينجح في تعديل الدستور.

ـ يعرف أردوغان أن سرقة السلطة ستكلف أخذ تركيا إلى حرب أهلية تهدّد وحدتها واستقرارها.

ـ في كلّ حال سيبدأ دور أردوغان في سورية والمنطقة بالتراجع بعد الانتخابات ونتائجها.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى