جريج: خطوة لاستقرار العمل الإعلامي واستقلاله
أطلق مستشفى المشرق وتلشيحا البطاقة الصحية للإعلاميين والتوأمة بين المستشفيين، في حفل نظم في اوديتوريوم مستشفى المشرق في سن الفيل، في حضور وزير الإعلام رمزي جريج، وزير السياحة ميشال فرعون، الوزيرين السابقين سليم جريصاتي وجهاد أزعور، وزيرة الصحة الفرنسية السابقة نورا برا، عضو البرلمان الفرنسي ايلي عبّود، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، راعي أبرشية بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الكاثوليك المطران سليم بسترس، راعي أبرشية زحلة والفرزل للروم الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، رئيس الجمعية الطبية اللبنانية الفرنسية الدكتور جان مارك الايوبي، القاضي رشيد مزهر، نقيب محرري الصحافة الياس عون، رئيس مستشفى المشرق الدكتور انطوان معلوف، عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الدكتور بيار يارد، وشخصيات.
وألقى جريج كلمة اعتبر فيها أن «هذه المبادرة التي تسد ثغرة واسعة في نظام الرعاية الصحية في لبنان، تشكل في الوقت نفسه خطوة أساسية في مسيرة استقرار العمل الاعلامي واستقلاله في آن معاً. ذلك أن القدرة على ممارسة الحرية بوجه صحيح تفترض أولا توافر الإكتفاء المادي، والرعاية الصحية وجه من أبرز وجوه هذا الإكتفاء».
وتحدث فرعون مشيراً إلى أن «الإعلاميين أصبحوا حماة نظامنا الديموقراطي بحيث لم يعد هناك من محاسبة في مجلس النواب بل نرى المحاسبة تتم عبر وسائل الاعلام في لبنان».
كما كانت كلمة للمطران درويش الذي شكر «الصديق الدكتور انطوان معلوف الذي وضع في قلوبنا هذه الرغبة بأن نكون يدا واحدة، فبعد لقاءات عديدة تكونت لدينا قناعة بان مستقبل الاستشفاء في لبنان يكمن في التعاون بين المستشفيات». كما شكر»الصديق النائب الفرنسي إيلي عبود الذي شجعنا على هذه التوأمة ووضع معنا الأسس التي تقوم عليها. كما أشكر أخي صاحب السيادة المطران كيرلس بسترس الذي بارك المستشفى ونضحها بالماء المقدس».
وقال: «أردنا بكل بساطة ان نتعاون معا وننسق نشاطاتنا الطبية في المجالات كافة التي تخدم الانسان، لكي نحسن نوعية الخدمات الطبية وخلق سياسة صحية جديدة. كما ان هذا التعاون سيساعدنا على تطوير الخدمات الصحية بشكل أفضل. طبعا نريد ان نترك الباب مفتوحاً لمستشفيات أخرى لكي تنضم إلينا في المستقبل، ليس على طريقة النقابات ولكن انطلاقاً من مبدأ الخدمة الافضل. والمشروع الذي أطلقناه اليوم، خدمة الإعلاميين، هو أكبر دليل على ذلك. وننطلق بهذا التعاون من أيماننا بالانسان وبان هذا الانسان يستحق ان نبذل ما نستطيع من أجله».
وختم درويش: «انتهز وجود وزراء بيننا، ومنهم من كان وزيرا للصحة الوزير علي حسن خليل لنحلم أمامهم بأن يكون لكل مواطن في لبنان بطاقة صحية تغطي استشفاءه بالكامل، وتخفف على المستشفيات المعاملات الغدارية وعبء ملاحقة الدولة بتحصيل الأموال العائدة إليها، والواقع أن المستشفيات حتى الآن تستجدي ما لها من الدولة وتقبل قسراً الحسومات التي تفرض عليها من قبل وزارة الصحة او من المؤسسات الأخرى».