أمانو: الاتفاق المبدئي يكشف أي بعد عسكري في ماضي إيران
دعا وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو إلى توقيع اتفاق نووي مع إيران، مشيراً أن الخيار الدبلوماسي هو الحل الأفضل في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس إن أي أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي يمكن أن تتضح إذا تم تطبيق الاتفاق المبدئي الذي أبرم في نيسان بين طهران والقوى العالمية الست بالتفصيل.
وقال أمانو وفقاً لنص كلمته: «أنا واثق أن توضيح المسائل ذات الأبعاد العسكرية المحتملة ممكن خلال إطار زمني معقول إذا طبقت إيران الإجراءات الواردة في إعلان لوزان» في إشارة إلى الاتفاق المبدئي بين طهران والقوى الست.
وأضاف أمانو: «تطبيق إيران للبروتوكول الإضافي سيزيد… بشكل ملموس قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديم تأكيد له صدقية لعدم وجود أي مواد أو أنشطة نووية غير معلنة» في إيران.
وعبر دبلوماسيون عن خشيتهم من أنه فور تخفيف العقوبات على إيران مقابل الحد من برنامجها النووي لن تكون طهران راغبة في أن تكشف للوكالة عن كل التفاصيل الخاصة بأنشطتها السابقة.
وفي إطار الاتفاق المبدئي الذي جرى التوصل إليه في سويسرا في نيسان يتعين على إيران أن تنفذ ما يسمى بالبروتوكول الإضافي الذي يعطي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق القيام بعمليات تفتيش أدق في منشآت إيران. وتبعث إيران برسائل متضاربة بشأن نوع التفتيش وقواعد الدخول الى مواقع عسكرية مهمة.