وفد «أنصار الله» ينهي زيارته موسكو… ويتحدث عن توغل سعودي

أنهى وفد حركة «أنصار الله» مشاوراته مع مسؤولين في الخارجية الروسية في موسكو. وغادر الوفد عائداً إلى مسقط لبحث وضع جدول أعمال لحوار جنيف.

وأكد الناطق الرسمي للحركة محمد عبدالسلام أن المشاورات كانت إيجابية، لافتاً إلى أن الحركة ملتزمة الذهاب إلى جنيف من دون شروط.

ورحب اثنا عشر مكوناً سياسياً وواحد وأربعون حزباً سياسياً يمنياً بأي دعوة يوجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لعقد مؤتمر يمني – يمني في جنيف من دون شروط مسبقة. وقالت تلك الأحزاب في رسالة بعـثت بها إلى بان «إن العدوان لا يزال يعمل على عرقلة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لاستئناف الحوار».

وأضافت الأحزاب أن العدوان يسعى إلى الانقلاب على بعض مرجعيات العملية السياسية التي جرى الاتفاق عليها.

وفي السياق، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام التابع للرئيس السابق علي عبدالله صالح ترحيبه بعقد مؤتمر جنيف برعاية الامم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.

وأكد المتحدث الرسمي للحزب في بيان موقفه المرحب بعقد مؤتمر جنيف لإجراء مشاورات بين المكونات السياسية اليمنية من دون شروط مسبقة لأي منها وبحسن نية.

وأشار الى أن حزبه لم يتلق دعوة رسمية للمشاركة، ولم يقرر بعد من سيمثله فيها. وأكد مواصلة البحث والتشاور مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ لإنجاح اللقاء التشاوري.

من جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دوجاريك أن السعودية لم تفِ حتى الآن بتعهدها تنفيذ كامل النداء الخاص بالوضع الإنساني في اليمن.

وكانت السعودية تعهدت دفع 284 مليون دولار وهي قيمة النداء العاجل لمساعدة اليمن إنسانياً في بداية حملتها العسكرية، وربطت سراً بين الدفع وتعيين إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثاً شخصياً لليمن.

ميدانياً، قالت مصادر يمنية مطلعة إن الجيش واللجان الشعبية استهدفا عدداً من المواقع العسكرية السعودية في جيزان بأربعين صاروخاً وبعشرات القذائف المدفعية الثقيلة.

الحوثيون يتحدثون عن توغل بري سعودي

من جانب آخر أعلن «أنصار الله» أن قواتهم تصدت أول من أمس لأول محاولة تقدّم لقوات برية سعودية، إلى داخل الأراضي اليمنية.

وجاء في الخبر الذي نشرته وكالة «سبأ» للأنباء، أن قوات «أنصار الله» واللجان الشعبية المسلحة، تصدت «لأول توغل برّي سعودي في منطقة حرض اليمنية، المقابلة لمنفذ الطوال السعودي»، معتبرة أن «التوغل»، يعد مؤشّراً على «ضراوة الحرب الدائرة على الحدود والتي تلوح بتدخل بري».

وأفادت الوكالة، أن مقاتلات الأباتشي السعودية، قصفت منطقتي «ميدي» و«الملاحيظ»، التابعتين لمحافظة «حجة» شمال غربي العاصمة اليمنية صنعاء.

وكانت قد وقعت اشتباكات عنيفة يوم امس بين القوات السعودية و«أنصار الله» شرق مدينة حرض التابعة لمحافظة حجة.

من جهة ثانية، أفاد مصدر بأن طائرات العدوان السعودي شنت سلسلة غارات على العاصمة صنعاء واستهدفت مبنى وزارة الدفاع، كذلك شنت هذه الطائرات خمس غارات استهدفت بئر أحمد والعريش والخط الساحلي في عدن. وطاولت الغارات محافظة صعدة حيث شنت عشر غارات على منطقة بني بحر بمديرية ساقين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى