المناورات الروسية ـ المصرية تدخل مرحلتها النشطة
تنطلق المرحلة النشطة من المناورات الروسية – المصرية المشتركة الأولى اليوم في البحر المتوسط، بهدف التدرب على إجراءات تعزيز الاستقرار في المنطقة وفي بحار العالم.
وأعلن متحدث باسم الأسطول الحربي الروسي العقيد البحري إيغور ديغالو أن القيادة الموحدة للمناورات ستلتقي قباطنة وأطقم السفن المشاركة، لتوزيع المهمات وتبليغهم بالأهداف المطروحة خلال المناورات.
وسيتعين على السفن الروسية والمصرية التدريب على التصدي لهجمات جوية وبحرية عائمة، حسبما أوضحه المتحدث.
وقبيل انطلاق المناورات، توجه القائد العام للأسطول الروسي فيكتور تشيركوف برسالة إلى المشاركين فيها، معرباً عن ثقته بأن هذه المناورات الأولى من نوعها ستساهم في تعزيز التفاهم بين الدولتين في مجال ضمان الاستقرار والأمن في منطقة المتوسط وفي المحيط العالمي على حد سواء.
وتجري مناورات «جسر الصداقة 2015» في الفترة من 6 إلى 14 حزيران.
وحسب خطة المناورات، ستعمل سفن روسية ومصرية بدعم سلاح الجو على تنفيذ أهداف عدة مرتبطة بحماية الطرق البحرية الدولية من مختلف الأخطار. وسيتم نشر القوة البحرية لتظيم شبكة الاتصالات وإجراء عمليات تموين في عرض البحر، إضافة إلى التدريب على التنسيق لدى تفتيش سفن مشبوهة.
ويشارك في المناورات من الجانب الروسي الطراد الصاروخي «موسكفا» وسفينة الإنزال الصاروخية ذات الوسادة الهوائية «ساموم» والناقلة «إيفان بوبنوف» والقاطرة «إم بي-31».
أما من الجانب المصري فتشارك الفرقاطتان «طابا» و«دمياط»، والناقلة «شلاتين»، والزورقان الصاروخيان «25 نيسان» و«18 حزيران»، إضافة إلى طائرتين من طراز «إف – 16»، ومروحية.
وكانت القوة البحرية الروسية التي ترسو في ميناء الاسكندرية قد أجرت تدريبات ترمي إلى إطلاع البحارة على الميزات الملاحية للمنطقة التي ستجري فيها المناورات، فيما تعمل القيادة على تنسيق الخطة العملية للمناورات.