وفد من الأحزاب الأوروبية يزور «القومي» في الشام وتأكيد أولوية المواجهة الشاملة لخطر الإرهاب

استقبل نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، رئيس المكتب السياسي في الشام الدكتور نذير العظمة رئيس حزب التحالف من أجل الحرية والسلام في أوروبا الذي يضمّ 12 حزباً أوروبياً البرلماني السابق روبيرتو فيور على رأس وفد ضمّ: عضو البرلمان الأوروبي أودو فويت، رئيس الحزب الوطني البريطاني وعضو البرلمان الأوروبي السابق نيكولاس جون كريفن، عضو المجلس التنفيذي للحزب الوطني الديمقراطي الألماني وأمين عام حزب التحالف من أجل السلام جينس بوش، عضو المجلسين التنفيذيّين لحزب حركة الأمة في بلجيكا وحزب التحالف من أجل السلام والحرية هيرفي فان ليثيم، عضو الحزب الوطني الديمقراطي الألماني فلوريان ستين، الصحافي في صحيفة «ال جورنال» الإيطالية روبيرتو دي ماتيو، وعضو رابطة المغتربين السوريين فى بلجيكا ولوكسمبورغ لحود لحدو.

وحضر اللقاء إلى جانب العظمة، العميد بشار يازجي، عضوا المجلس الأعلى د. ربيع الدبس ود. صفوان سلمان، وكيل عميد الخارجية سمير حجار، وكيل عميد القضاء بسام نجيب، وعضوا المكتب السياسي أسعد البحري وطارق الأحمد.

جرى التداول خلال اللقاء في الأوضاع التي تسود منطقتنا، حيث رأى فيوري أنّ أهمّ معركتين مفروضتين، هما مواجهة الإرهاب والصهيونية، في حين أكد أعضاء الوفد الأوروبي أنّ سياسية أوروبا الخارجية تدار بتبعية كاملة لأميركا و«إسرائيل».

كما أكد الوفد وقوفه إلى جانب القضايا المحقة، وحرصه على توطيد العلاقات مع الدول والأحزاب والقوى صاحبة الخيارات الثابتة في الدفاع عن حقها وأرضها.

ولفت الوفد إلى أنّ الأحزاب الأوروبية المنضوية ضمن حزب التحالف من أجل الحرية والسلام، ومن خلال حضورها وتمثيلها البرلماني في الدول الأوروبية، تعمل على توضيح الصورة الحقيقية، لما تتعرّض له هذه المنطقة من إرهاب واحتلال، حتى يعي الرأي العام الأوروبي خطورة سياسات الحكومات التي تدعم الاحتلال والإرهاب.

من جهتها رحبت قيادة «القومي» بالوفد الأوروبي، وقدّمت شرحاً مفصّلاً عن الأوضاع التي تمرّ بها سورية والمنطقة، وما تواجهه من تحديات، محمّلة مسؤولية الخراب الذي يعصف ببلادنا للدول التي تدعم الإرهاب والاحتلال.

ووضعت قيادة «القومي» الوفد الأوروبي في صورة الأعمال الإرهابية الوحشية التي تقوم بها المجموعات المتطرفة في سورية والعراق، ودور العديد من الحكومات العربية والغربية والإقليمية و«إسرائيل» في دعم الإرهاب.

وأكدت قيادة «القومي» أنّ سورية تواجه حرباً كونية، والمطلوب من كلّ القوى والأحزاب في أوروبا والعالم أن تساند دولنا وأحزابنا في معركتها ضدّ الإرهاب، لأنّ خطر الإرهاب يطال كلّ المجتمعات.

وجرى الاتفاق بين المجتمعين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، وضرورة تفعيل الدور في مواجهة الإرهاب والتطرف.