الشامسي: العلاقة مع لبنان تاريخية ومستمرون في دعم اللاجئين

أكد السفير الإماراتي الجديد في لبنان حمد سعيد الشامسي أنّ «العلاقة بين لبنان والإمارات مميزة وتاريخية ومبنية على الثقة والاحترام وعلى القيم والأخلاق»، لافتاً إلى «أنّ المرحلة المقبلة ستشهد تطويراً في العلاقات بين البلدين».

كما أكد، من جهة أخرى، «استمرار للدعم والتنسيق قي تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان».

وفي إطار الزيارات البروتوكولية التي يقوم بها بمناسبة تسلمه مهمّاته الديبلوماسية، زار الشامسي أمس رئيس الحكومة تمام سلام وقال بعد اللقاء: «نحن تربطنا بلبنان علاقة أخوة مميزة ولقيت كلّ الدعم من دولة الرئيس سلام ووعدته بأن أكون ليس سفيراً لدولة الإمارات في لبنان وإنما سفير لبنان في أبو ظبي».

ورداً على سؤال، أكد السفير الإماراتي أنّ «العلاقة بين لبنان والإمارات مميزة وتاريخية ومبنية على الثقة والاحترام وعلى القيم والأخلاق، والمرحلة المقبلة ستشهد تطويراً في العلاقات بين البلدين».

وعن وضع اللبنانيين في الإمارات، قال: «أطمئن الجميع إلى وضع اللبنانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، هم يحظون باحترام وتقدير ومرتاحون ويمارسون نشاطهم التجاري والاجتماعي ومن انتهت خدماته في الإمارات كانت لأسباب أعتقد أنّ الجميع تفهّمها وكذلك الحكومة والجهات الأمنية في لبنان».

وأعلن عن «إنشاء مكتب لتنسيق المساعدات للبنان للفئات الفقيرة التي تحتاج للمساعدة من خلال مشاريع تنموية ستنفذ في المرحلة المقبلة عبر التنسيق بين السفارة والحكومة، وكذلك هناك مشاريع استراتيجية للبنان سيتم الإعلان عنها قريباً».

وفي مقرّ سفارة دولة فلسطين في الجناح، التقى الشامسي السفير الفلسطيني أشرف دبور الذي أطلعه على «وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين من سورية وسبل تحسين ظروفهم الإنسانية والمعيشية».

وأكد الشامسي أنّ «الإمارات وقفت إلى جانب الفلسطينيين على مر العقود الماضية، ووجودي اليوم في السفارة الفلسطينية هو استمرار للدعم والتنسيق قي تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان، وهذا واجب على كلّ دولة عربية».

وأضاف: «اتفقت مع السفير دبور أن نعمل على شراكة استراتيجية مبنية على أسس واضحة سليمة من خلال مكتب التنسيق والمساعدات في السفارة الإماراتية وطاقم السفارة الفلسطينية»، موضحاً أنّ «المرحلة القادمة ستكون أكثر تنظيماً، وهدفنا الرئيسي هو الشفافية وستكون لنا سلسلة زيارات للمخيمات للاطلاع على أوضاعها المعيشية، ونسعى إلى التركيز على الجانب الصحي والمستشفيات والمعدات الطبية والمعاهد العلمية».