الروبوتات تكافح جاذبية الأرض
تزداد الروبوتات تقدماً من يوم إلى آخر. وتسمح التكنولوجيات الحديثة لا بتعليم الروبوتات العواطف وجعلها تدرك الشر أو الخير فحسب، بل وتعليمها فن استخدام سيوف الساموراي.
لكن ليس كل الروبوتات تتصف ببراعة. وتعتبر خفة اليدين والساقين لدى الروبوتات المصنعة على غرار الإنسان استثناءً وليس قاعدة. وغالباً ما تفشل الروبوتات في مكافحة جاذبية الأرض وفي السير حتى على سطوح مستوية، فهي تسقط عاجلاً أو آجلاً. وفيما يتعلق بالسلالم والأبواب والجدران فإنها تشكل حاجزاً معقداً بالنسبة للروبوتات البشرية.
وقررت أخيراً وكالة «DARPA» للدراسات والتصاميم الواعدة لدى وزارة الدفاع الأميركية إقامة مسابقة للروبوتات البشرية تمكنها من استعراض قدراتها وبراعتها.
وكشفت شركة «بوسطن ديناميك» المصنعة للروبوتات الواثبة التي اشترتها شركة «غوغل» عام 2013، في تلك المسابقة عن روبوت يدعى «سبوت» بوسعه الاحتفاظ بالتوازن لدى العدو وحتى عند تعرضه للدفع في جنبه.