فان غال في رحلة جديدة لقيادة سفينة «الشياطين الحمر»
حسين غازي
تعهد المدرب الهولندي لويس فان غال أن يعيد أمجاد الشياطين الحمر إلى سابق عهدها، بعد توقيعه عقد الإشراف على مانشستر يونايتد الإنكليزي لمدة ثلاثة أعوام خلفاً للاسكتلندي دايفيد مويز، وعاش الفريق في الفترة الأخيرة خيبة أمل بعد اعتزال مدربه الأسطوري الاسكتلندي أليكس فيرغسون.
ويحلّ فان غال في «أولدترافورد» وفي جعبته عدد مهم من الألقاب توج بها مع أياكس أمستردام الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية مرة واحدة ودوري أبطال أوروبا مرة ومثلها في كأس الاتحاد الأوروبي وكأس الانتركونتيننتال وبرشلونة الإسباني أحرز الدوري مرتين والكأس مرة وكأس السوبر الأوروبية مرة أيضاً والكمار الدوري مرة واحدة وبايرن ميونيخ الألماني الدوري مرة واحدة والكأس وكأس السوبر مرة واحدة أيضاً.
وسيساعد فان غال الذي سيتسلم منصبه بعد قيادة منتخب بلاده هولندا في نهائيات مونديال البرازيل 2014، في مهمته الجناح التاريخي «للشياطين» الوايلزي راين غيغز الذي تسلم الإشراف بشكلٍ موقت بعد إقالة مويز الشهر الماضي.
وأعلن غيغز 40 سنة اعتزاله اللعب نهائياً بعد أن تم تثبيته مساعداً لفان غال، وهو بدأ الموسم لاعباً ومساعداً للمدرب وأنهاه لاعباً ومدرباً بعد إقالة مويز. وأصبح فان غال أول مدرب غير بريطاني يتولى الإشراف على يونايتد، حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بالدوري الإنكليزي. وأقيل مويز من منصبه بعد خروجه من جميع البطولات والابتعاد الكلي عن المنافسة على الصدارة أو مقاعد دوري الابطال.
يتعين على فان غال المعروف بـ»التقشف والقسوة والعناد» بناء فريق جديد مدعماً بميزانية 100 مليون يورو لتدعيم الفريق بلاعبين إضافيين. وقال في حديث: «لطالما كانت أمنيتي أن أدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز، وأن أعمل كمدرب في مانشستر يونايتد، النادي الأكبر في العالم، فهذا أمر يجعلني فخوراً جداً. لقد زرت أولد ترافورد في السابق كمدرب وأعلم مدى روعته وحجم شغف جمهوره ومعرفته باللعبة. وأضاف المدرب الهولندي البالغ من العمر 62 سنة: «هذا النادي يتمتع بطموح كبير، أنا أملك أيضاً طموحاً كبيراً. ومعاً سنصنع التاريخ». وعلى فان غال مهمة تجديد فريقه الجديد خصوصاً في خط الدفاع بعد رحيل الثنائي ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش.