القصر يقفل وتبقى الخشبة!
أربعة أيام باقية على انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومغادرته القصر الجمهوري، فإلى أين الوجهة؟ ربّما عمشيت، قريته التي لم يزرها كثيراً فترة تسلّمه الرئاسة لانشغاله بحفلات الاستقبال والتوديع فضلاً عن البروتوكولات المفروضة عليه، ناهيك عن جلسات الحكومة وغيرها من الأعمال «الشاقّة»، والسؤال المطروح هو كيف يودّع المواطنون رئيسهم الحاليّ، ويستقبلون الفراغ؟
الإجابة بسيطة إذ لا يهتمّ معظمهم إلى الفراغ بقدر اهتمامهم بتوديع الرئيس كلٌّ على طريقته الخاصّة، وأسلوبه المميّز في الوداع،ويرى البعض أن الأيّام المتبقية من زمن كتابة البوست تعتبر كثيرة جداً.
Post
أيام معدودة ويرحل الرئيس، يقفل قصر بعبدا تاركاً الخشبة وحيدة، ناسيا أن تكون الخشبة سفينة نجاة للآخرين، خشبة كما قال الأمين العام لحزب الله لبناء قبور العدوّ!