صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
الاتحاد الأوروبي يضع علامة على منتجات المستوطنات
أفاد موقع «واللا» الاخباري العبري بأن الاتحاد الأوروبي سينشر قريباً مبادئ توجيهية لتعيين وسمٍ لمنتجات المستوطنات «الإسرائيلية» في الضفة الغربية. وبحسب ما نشره مسؤولون في الاتحاد الأوروبي فإن صيغة التوجيهات سيتم الانتهاء منها بعد عدة أسابيع، ويأتي هذا في خطوة هامة إضافية لحركة «BDS» المطالِبة بمقاطعة المنتجات «الإسرائيلية» احتجاجاً على نشاطات المستوطنات.
ونقل الموقع عن وزيرة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني أن صيغة التوجيهات ستُسلَّم قريباً، مشيراً إلى أنه على رغم أنه لم يكن متوقعاً مقاطعة منتجات المستوطنات تماماً وإيقاف استيرادها إلا أن وضع وسمٍ على المنتجات سيسمح للمستهلكين بالتوقف عن شرائها.
وقد أجريت مناقشات على ذلك قبل مدة قصيرة، ربما بعد تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة، وتم تشديد الضغط على المشرعين الأوروبيين لتنفيذ تلك الخطوة.
ريفلين يدعو إلى استراتيجية تمنع الحرب المقبلة مع غزّة
دعا الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريفلين إلى بلورة استراتيجية لمنع أيّ معركة مقبلة مع قطاع غزّة، مشيراً إلى أن التطلع إلى ردع شعب فاقد كل شيء ضرب من الخيال. وقال ريفلين خلال منحه جائزة «أمن إسرائيل» مساء الثلاثاء الماضي إنه «لا يمكن لأيّ قوة على وجه الأرض أن تردع عدوّاً خسر كل شيء، ولا تخوّف لديه من الأخطار».
وأضاف: «علينا القيام بكل ما في وسعنا من الحلول قبل الوصول إلى الحلّ العسكري، وألّا يأتي قبل فشل جميع الحلول السياسية، لأن من يعرف القوة جيداً يعرف محدودية تأثيرها».
وكان ريفلين قد دعا قبل أيام إلى ضرورة التوصّل إلى حلّ لمشاكل غزة حتى لو استدعى الأمر الحديث مع «حماس» على حدّ تعبيره.
تركيا تطلب من «حماس» تقليص نشاطاتها العسكرية على أراضيها
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن الاستخبارات التركية، طلبت من القيادي في حركة حماس المبعد إلى تركيا صلاح العاروري، تقليص نشاطات «حماس» العسكرية ضد دولة «إسرائيل».
وتتهم الحكومة «الإسرائيلية» الحكومة التركية بغضّ النظر عن نشاطات حركة حماس العسكرية، بعدما اتهمت العاروري بقيادة العمليات العسكرية للحركة في الضفة الغربية، وتجنيد مقاومين على الأراضي التركية، والتخطيط ضدّ «إسرائيل» بعد عودتهم إلى الضفة.
ولم تورد الصحيفة مصدر معلومتها، التي يُعتقد أنها استخباراتية، وقالت إن الطلب التركي وصل من الاستخبارات التركية إلى العاروري مباشرة. ووفق المحلل العسكري للصحيفة عاموس عرئيل، الذي نشر التقرير، فإن طلب تركيا جاء بعد خشيتها من التعرض لانتقادات أميركية واتهامات بدعم الإرهاب.
قائد المنطقة الشمالية: الحرب مع حزب الله وشيكة
قال أفيف كوخفي، قائد المنطقة الشمالية، إن الوضع في الحدود الشمالية قابل للانفجار في أيّ وقت، موضحاً أنه على الجيش «الإسرائيلي» الاستعداد للدخول في حرب وشيكة مع حزب الله.
وأضاف كوخفي خلال حضوره حفل تأبين قتلى الجيش «الإسرائيلي» في حرب لبنان الثانية، ونقلت وقائعه وسائل إعلام عبرية عدّة، أن على الجيش «الإسرائيلي» استخلاص الدروس والعبر من هذه الحرب التي اندلعت عام 2006. وأشار إلى أن الوضع في سورية أصبح خطيراً جداً بسبب انتشار المنظمات الجهادية العالمية، خصوصاً في منطقة الجولان. وأوضح كوخفي أن الأوضاع في لبنان هي الأخرى لم تكن في أحسن حال، إذ يقوم تنظيم حزب الله بممارسة مناوشات مع الجيش «الإسرائيلي».
«إسرائيل» تطلب زيادة المعونات العسكرية الأميركية
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن مسؤولين كباراً في المؤسسة العسكرية «الإسرائيلية»، طلبوا من رئيس الأركان الأميركي مارتن ديمبسي، الذي يقوم حالياً بزيارة لـ«إسرائيل»، زيادة المساعدات العسكرية الأميركية لـ«إسرائيل»، خوفاً من تعاظم قوة الجيوش العربية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر «إسرائيلية» قولها، إن المسؤولين «الإسرائيليين» طلبوا من ديمبسي أن تحرص الولايات المتحدة على تعزيز تفوّق «إسرائيل» العسكري في المنطقة، مقابل أعدائها الاقليميين، وتكثيف التدريبات العسكرية المشتركة.
وقالت المصادر «الإسرائيلية» إن طلب «إسرائيل» جاء ليس فقط على خلفية الاتفاق المنتظر مع إيران، إنما أيضاً على ضوء قيام الولايات المتحدة بزيادة مستوى تزويد السلاح لدول عربية معادية لـ«إسرائيل» تاريخياً.
نتنياهو يلجأ لدول عربية للضغط من أجل العودة إلى المفاوضات
قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إنه يأمل من الدول العربية الضغط على الفلسطينيين لدفعهم عاى العودة إلى المفاوضات مع «إسرائيل»، من أجل التوصل إلى حلّ الدولتين، معتبراً أن هناك فرصة لاستئناف المفاوضات، مشيراً إلى أن بعض الدول العربية تتفق سراً مع موقفه، وربما تكون في وضع يسمح لها بالتأثير على الفلسطينيين لتبنّي نهج أكثر توافقاً وأكثر إيجابية. وأضاف، في تصريح نشرته صحيفة «معاريف» العبرية، أنّ المساعي الفلسطينية لفرض اتفاق سلام على «إسرائيل» عبر مقترحات من قوى دولية، ستأتي بنتائج عكسية، معتبراً أنّ فكرة فرض السلام من الخارج غير مجدية.
يعالون لا يتوقع سلاماً مع الفلسطينيين في حياته
ذكرت صحف عبرية عدّة أنّ وزير الحرب «الإسرائيلي» موشي يعالون قال إنه لا يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاقية سلام مستقرة مع الفلسطينيين في حياته. ويمثل التصريح أحد أكثر التصريحات تشاؤماً لوزير في مجلس الوزراء «الإسرائيلي» منذ انهيار محادثات السلام السنة الماضية.
واتهم يعالون أحد أقرب حلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بإغلاق الباب أمام جهود إبقاء المحادثات مستمرة، وقال إنهم رفضوا اتفاقات الأرض مقابل السلام طوال 15 سنة على الأقل.
وقوبلت تصريحات يعالون التي أدلى بها أمام مؤتمر استراتيجي بالرفض من قبل مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية قال إن حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية الجمود.
وقال يعالون: بالنسبة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاقية، هناك شخص يقول إنه لا يتوقع أن يحدث هذا خلال فترة توليه السلطة. في إشارة إلى تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع «التلفزيون الإسرائيلي» الأسبوع الماضي.