التورط التركي في سورية شكل ضربة كبيرة للقضية الفلسطينية
ملفات عديدة تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس.
فشل السعودية وحلفائها بتحقيق أهداف الحرب على اليمن دفعهم الى التعويض في ساحات أخرى لا سيما في سورية والعراق في ظل علامات استفهام عديدة ترسم حول موقف ودور دول الغرب لا سيما اميركا وتركيا من تمدد الارهاب في المنطقة الذي يحقق مصلحة «اسرائيل» في الدرجة الاولى وطمس القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق رأى الإعلامي اليمني محمد علي العماد أن مشاورات جنيف هي الورقة الأخيرة لإنقاذ حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المقيم في السعودية، مؤكداً أن المسار السياسي والعسكري في صالح حركة أنصار الله وحلفائهم.
وأشار ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية علي سعيدي، بأن اميركا تروج في مواجهة الاسلام المحمدي الأصيل ثلاثة نماذج وهي الاسلام السعودي التكفيري المتطرف والاسلام العلماني التركي والاسلام الشيعي المتطرف.
بينما شكك شيخ الأزهر أحمد الطيب بصدقية ادعاء دول الغرب محاربة التنظيمات الإرهابية وبخاصة «داعش»، مشدداً على أن الغرب ليس بريئاً في تقديم المساعدة لإنشاء وتوسيع هذا التنظيم وامتداداته بهذه السرعة نظراً الى سعيه إلى تفتيت المنطقة وإثارة الفوضى فيها.
وأكد وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد أن تصريحاته الأخيرة حول تشكيكه في قيام دولة ديمقراطية في العراق، لا تتعارض مع مواقفه السابقة بشأن الحرب في هذا البلد، مشيراً إلى أن وصف الصحيفة البريطانية «تايمز» لآرائه بالمحرجة للرئيس الأميركي السابق جورج بوش، يعدَ أمراً «مثيراً للسخرية».