دمشق ترد على ادعاءات قطر

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن رداً على الادعاءات الباطلة الواردة في «رسالة النظام القطري والتي تأتي في إطار محاولته اليائسة لتحسين صورته وممارساته الداعمة للإرهاب.

وأكدت الرسالتان ان حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب الامم المتحدة باتخاذ اجراءات فورية بحق النظام القطري بدعمه التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية.

واعتبرت الرسالتان «ان من المثير للسخرية ان ينضم النظام القطري الى جوقة الدول التي تتقدم برسائل متطابقة الى مجلس الامن والامين العام ضد سورية والمليئة بالتضليل وقلب الحقائق».

على صعيد آخر، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان أن دعم ايران لسورية في محاربتها الإرهاب قائم على نظرة استراتيجية.

وقال إن دعم ايران لسورية في مواجهة الارهاب مبْنِيّ على رؤية استراتيجية لا تكتيكية. وأضاف المسؤول الايراني أن الرئيس الأسد له دورٌ مهمٌ لضمان الوحدة الوطنية في سورية وفي مواجهة الارهاب.

وشدد في تصريح له أمس على أن «الجيش والشعب السوري وجهّا ضربة قوية للإرهاب»، مجدداً التأكيد على عدم حدوث أي تغيير في سياسة إيران «الصحيحة الداعمة لسورية».

من جانب آخر، أشار عبد اللهيان إلى وجوب تبني «المعارضة المستقلة الحل السياسي والحوار الوطني الشامل في سورية».

ميدانياً، تابع الجيش السوري والمقاومة تقدمهما في جرود الجراجير القلمون وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي «جبهة النصرة»، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وتدمير 3 آليات محملة برشاشات ثقيلة وجرافة. وسيطر الجيش السوري والمقاومة على شعبة الطمسة وشعبة وادي الأحمر وقرنة وادي الأحمر في جرود الجراجير ويسيطران بالنار على رأس الكوش وبداية وادي القادومي وسط حالات فرار وتخوين بين المسلحين.

وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت أول من أمس سيطرتها على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة في القلمون بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين في شكل كامل في جرود بلدات عسال الورد والجبة ورأس المعرة وجرود بلدة فليطة.

وفي ريف دمشق الجنوبي الغربي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وبؤراً لتنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية. كما قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم آليات وخطوط إمداد مع نظام أردوغان السفاح في ريف حلب الشمالي.

وفي ريف درعا دمر الطيران الحربي أوكاراً وتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو «الإسرائيلي».

وذكر مصدر عسكري لـ «سانا» أن «سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن غارات على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط بلدة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي ما أسفر عن مقتل العشرات من أفرادها وتدمير آلياتهم».

من جهته، أطل وزير العدل السوري نجم الأحمد على شاشة المنار بعد ظهر أمس داحضاً الإشاعات التي تحدثت عن خطفه بعملية امنية في دمشق، وقال الأحمد إن «القنوات الاعلامية المضللة شريكة في سفك الدم السوري ولا نعير اهتماماً للشائعات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى