السويداء بخير
– تجري حرب إعلامية يخوضها محسوبون على وليد جنبلاط لزرع اليأس في نفوس أهالي السويداء، واتهام الدولة السورية وجيشها بالتخلي عن المحافظة والتخطيط للانسحاب منها إذا هاجمتها «جبهة النصرة».
– يتزامن ذلك مع مساع يقوم بها عدد من عملاء «إسرائيل» بالقول إنهم اتصلوا عبر مشايخ في منطقة الجليل بقادة «إسرائيليين» لطلب المعونة بالضغط على «النصرة» لعدم دخول السويداء، وانّ «إسرائيل» هي من سيحمي المنطقة إما بإرسال عناصر من دروز فلسطين للقتال أو بالضغط على «النصرة» أو بالإثنين معاً.
– العلاقة بين «النصرة» و«إسرائيل» جدّد يعالون تأكيدها أمس بالقول إنّ حكومته تعتمد على النصرة لإبعاد «داعش» عن الحدود.
– «النصرة» تهزم في القلمون وتخسر قلعتها التركية وستكسر أقدام عناصرها على أبواب السويداء.
– ما يطلبه أنصار جنبلاط وعملاء «إسرائيل» واحد وهو صك تفاهم مع «النصرة» و«إسرائيل» لإعلان الحياد بالاستناد إلى حملة التحريض على الجيش، والدعوة إلى التصدّي لأيّ انتشار عسكري له في المنطقة حرب نفسية يائسة سيسقطها أهل الجبل الذين لا يمثلهم مشعوذ كفيصل القاسم أو متقلب كوليد جنبلاط.
– السويداء سورية عربية وستنتصر لسوريتها وعروبتها وبهما.
التعليق السياسي