مراد لـ« أن بي أن»: المرحلة المقبلة ستكون لمكافحة الإرهاب

رأى الوزير السابق عبد الرحيم مراد أن «من المستحيل أن يأخذ سعد الحريري قراره من دون السعودية وأميركا، لذلك جرى النفي اليوم بأن الحريري قد وعد بتأييد العماد ميشال عون».

وأضاف: «إذا لم يتم تغيير هذا النظام الفاسد في لبنان فلن يكون هناك أي تقدم، وإذا كانت هناك ضرورة لدور لأحد في لبنان فيجب أن يكون لسورية نظراً للأمور المشتركة والجوار».

وأشار إلى أن «اللقاء الإيراني السعودي يمكن أن يساعد وهو إيجابي، وهناك مصلحة لإيران أن تستقر الأمور ونأمل في أن يكون هناك تفاهم سعودي إيراني، وتغير السعودية سياستها، خصوصاًَ في لبنان ومع الوضع السني بالذات، وأن لا تكون السعودية طرفاً مع أحد. لا يوجد شيء اسمه تنازلات بل هناك تفاهم وتوافق على أي رئيس قادم، والغول الإرهابي الذي زرعته أميركا بالتعاون مع إسرائيل بالمنطقة هو تهميش وتخريب للعروبة وتدمير الجيوش والبلدان العربية وإعطاء صورة سوداء عن الإسلام، كل ذلك نجحوا فيه ما عدا الثورة الأخيرة في مصر وصمود الجيش السوري فقد فشلوا بهما في المنطقة».

وأكّد أن «المرحلة المقبلة ستكون لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن «الانتخابات في سورية ومصر والعراق مترابطة وجميع الخلافات المقبلة أولويتها مكافحة الإرهاب».

وأشار إلى أن «الانتخابات في سورية معروفة سلفاً والرئيس بشار الأسد موجود ولا داعي للانتظار في لبنان، وعلى رغم ذلك من المفروض أن تبقى سورية لها الدور الأساسي في لبنان».

وأضاف: «ان فكرة التمديد للرئيس ميشال سليمان غير واردة وسليمان هو طرف وليس حيادياً وكل المؤشرات تقول إن التمديد غير وارد، وتبقى هناك مفاجآت غير محسوبة. ليس هناك مبرّر من تعطيل مجلس النواب من قبل المسيحيين لأن الحكومة تحكم وتتألف من نصف مسيحي ونصف مسلم، وفي هذه الحالة لا بد من تغيير قانون الانتخاب ويكون هناك تمثيل حقيقي في مجلس النواب»، موضحاً أن «الحوار يجب أن يكون في مجلس النواب ولكن غالبية النواب لا تمثل الشعب اللبناني والأمور تحتاج إلى عملية جراحية وإصلاح النظام».

وأكّد أن «هناك تمييعاً لمعالجة موضوع السلسلة». وتابع: «ولو كانت هناك نية بتلزيم البترول وتحويل لبنان إلى دولة بترولية تغلق ملف الديون والرواتب والاهتمام بهؤلاء الفقراء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى