خلق التنظيمات الإرهابية مخطط خارجي لتقسيم المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية
تزداد شكوك دول المنطقة بالسياسة الأميركية لا سيما في جديتها بمكافحة الإرهاب الذي يتمدد تحت مرمى أقمارها الاصطناعية وطائراتها، ما يثبت أن التنظيمات الإرهابية لم تنشأ وتتمدد إلا بدعم الولايات المتحدة وحلفائها أو أقله غض الطرف.
ملف الإرهاب لا سيما في العراق كان الملف الرئيسي الذي تناولته وسائل الإعلام العالمية أمس.
وفي هذا السياق رأى النائب في البرلمان العراقي، رزاق الحيدر أن أميركا تسعى الى جر المنطقة إلى حرب طائفية وإقليمية.
بينما دعا عضو مجلس محافظة ديالى خضر مسلم اصحاب الخطاب المتشنج من سياسيي المحافظة الى ابداء المرونة وان لا يكونوا بموقع يوحي بأنهم يمثلون الجناح السياسي لـ«داعش» الارهابي.
في ظل تورط العديد من الدول الإقليمية في دعم الارهاب وتمدده تبقى إيران الدولة الوحيدة التي وقفت الى جانب العراق في المواجهة، في حين يتهمها البعض زوراً بأنها تتدخل في شؤون العراق، فأكد رئيس كتلة بدر البرلمانية قاسم الأعرجي، أن قائد فيلق «القدس» في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني يدخل العراق بطريقة قانونية ورسمية وبعلم الحكومة العراقية.
وأكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبدالمجيد أن التنظيمات الإرهابية في المخيم وغيره تتلقى التعليمات من الخارج في إطار مخطط يستهدف الوجود الفلسطيني وحق العودة للفلسطينيين.