عدد جديد من «شامة»
تضمن عدد حزيران من مجلة «شامة» قصائد وقصصاً تشجّع الأطفال على ممارسة السلوك القويم وحبّ الوطن، ورسوماً لتنمية الذكاء لديهم.
وسعى كتّاب المجلة التي تصدر شهرياً عن وزارة الثقافة السورية وتتوجّه إلى الأطفال في عمر السابعة، إلى وضع لوحات ناقصة تحتاج إلى تفكير الطفل وسعة خياله ليعمل على إكمال رسمها، مع بعض التمرينات الرقمية والمعاني المنشّطة للذاكرة.
وجاء سيناريو «بيت الأرنب» الذي كتبه وأعدّ رسومه قحطان طلاع بأسلوب شائق يحتوي على حبكة وحدث، ويصل إلى زرع احترام الصغير للكبير وأخذ رأيه بما يجب أن يفعله.
في حين جاءت قصيدة «الشجرة» التي كتبها محمد وحيد علي وأعدّ رسومها عمار الشوا لتقدم نصيحة الاهتمام بالأشجار ومدى أهميتها، بأسلوب بسيط لا يحمل صبغة فنية.
أما قصيدة الشاعر مصطفى خضر بعنوان «سندباد» والذي عبّر عنها بالرسوم أحمد الحاج أحمد، فتضمنت المعاني السامية في رحلة السندباد وذلك ضمن سرد غنائيّ تحرّكه التفعيلة والموسيقى، إذ قال:
يطوف سندباد
بزورق صغير شواطئ البلاد
كأنه يطير مركبه يرود
في جذر المرجان… بحر بلا حدود.
واحتوى العدد على قصة بعنوان «وليد والعصافير» كتبها الطفل حسين الخضر أراد من خلالها أن يقول للأطفال إن كل من يقدم على الأذى، سيصاب بمثله، من خلال إقدام بطل القصة «وليد» على ذبح عصفور بريء فانزلق على الدرج بعد ذلك وكُسرت قدمه.