الفيفا يحدّد موعد انتخاباته الرئاسية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أن انتخابات رئاسة أكبر منظمة رياضية في العالم، ستجرى بين كانون الأول وشباط.
وأضاف الفيفا أن الموعد بالتحديد سيتقرر في اجتماع اللجنة التنفيذية في زيوريخ في الـ20 من تموز المقبل.
وقدم السويسري جوزيف بلاتر في الـ2 من حزيران استقالته من رئاسة الفيفا، بعد 4 أيام فقط من انتخابه لفترة رئاسية جديدة، وذلك على خلفية موجة عارمة من قضايا الفساد ضربت المنظمة، بعد رفع محكمة أميركية دعاوى رشى وفساد ضد عدد من المسؤولين رفيعي المستوى في المنظمة.
وقال حينها دومونيكو سكالا رئيس لجنة التدقيق والامتثال في الفيفا، إنه سيتم تنظيم مؤتمر سنوي استثنائي للفيفا، على الأرجح بين كانون الأول 2015 وآذار 2016 لانتخاب الرئيس الجديد. وخلال هذه الفترة سيزاول بلاتر عمله كرئيس للاتحاد.
ويواجه بلاتر حتى بعد استقالته مطالبات بمغادرة منصبه فوراً، يتزعمها البرلمان الأوروبي، كما أن تحقيقات الفساد شملت بالفعل السويسري، الذي لم يثبت عليه أي شيء حتى اللحظة.
كما أعلنت منظمة الشرطة الدولية الإنتربول أنها ستعلق اتفاقاً بقيمة 20 مليون يورو مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، على خلفية التحقيقات الجارية في قضايا فساد ورشى ضربت المنظمة أخيراً.
ووقع الإنتروبول والفيفا الاتفاق في أيار 2011، وينصّ على تعهد الأخيرة بالمساهمة بقيمة 20 مليون يورو لمدة 10 سنوات في برنامج رياضي خاص بالإنتربول، يركز على «مبادرة للتدريب والتعليم، والوقاية العالمية وبالأخصّ من التلاعب في نتائج المباريات وكذلك المراهنات غير المنظمة وغير القانونية» وذلك وفقاً لبيان أصدره الإنتربول.
وأضاف البيان الذي أصدره الأمين العام للشرطة الدولية يورغن ستوك «في ضوء الحالة التي يعيشها الفيفا الآن، وبما أن الإنتربول لا يزال ملتزماً تطوير النزاهة في برنامج الرياضة، فقد قرر تعليق الاتفاق». وأضاف ستوك أن منظمة الشرطة العالمية سوف «تجمد استخدام المساهمات المالية من الفيفا»، قبل أن يختتم كلامه بأن «جميع الشركاء الخارجيين، يجب أن يشتركوا في القيم والمبادئ الأساسية للمنظمة، وكذلك للمجتمع وإنفاذ القانون على أوسع نطاق».