الفائزون الجدد في تركيا لأردوغان: لن نسامح ولن نعفو!
يبدو أنّ الطريق إلى تشكيل ائتلاف كبير في مواجهة «حزب العدالة والتنمية» سالكة، ويبدو أنّ المشاركة في الحكومة، ستكون بدورها صعبة على حزب أردوغان.
طلائع هذه المؤشرّات أتت أمس على لسان دولت بهشلي، زعيم «حزب الحركة القومية» التركي، الذي توعّد «حزب العدالة والتنمية» بالمحاسبة. مضيفاً في تغريدة طويلة على «تويتر»، سلّطت الأضواء عليها صحيفة «زمان» التركية، أنه من غير الممكن فتح صفحة جديدة في تركيا من دون محاسبة عن السنوات الـ13 الماضية التي قضاها «حزب العدالة والتنمية» في الحكم مرتكباً خلالها انتهاكات دستورية وقانونية صارخة. وأن تركيا بدأت عهداً جديداً مع ظهور إرادة الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت يوم الأحد الماضي. مؤكداً استحالة فتح صفحة جديدة أو العفو عن الانتهاكات الدستورية والقانونية الصارخة التي ارتكبها «حزب العدالة والتنمية» في فترة حكمه الأخيرة من دون محاسبة.
وفي سياق الحديث عن محاسبة الفاسدين والمفسدين، كشفت صحيفة «تلغراف» البريطانية، عن وثائق تُظهر حجم ما يساهم به دافع الضرائب في بريطانيا لتضخيم حجم ثروة رئيس الوزراء السابق توني بلير وإمبراطوريته التجارية، وتقدر مساهمة دافع الضرائب وفقًا للصحيفة بـ16 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع. كما كشفت الصحيفة عن تفاصيل لرحلات بلير حول العالم على متن طائرات خاصة، ليمكث داخل أفخم فنادق خمس نجوم وأعرقها، مصطحباً في كل رحلة فرقة من رجال الأمن من أجل حمايته الخاصة.
وفي ما يخص أميركا والشرق الأوسط، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما منفتح على توسيع البصمة العسكرية الأميركية في العراق بشبكة من القواعد وربما مئات من القوات الإضافية، لدعم قوات الأمن العراقية في معركتهم ضدّ «داعش»، حسبما قال مسؤولون في البيت الأبيض الخميس الماضي.
«زمان» بهشلي يستبعد فتح صفحة جديدة بعد الانتهاكات الصارخة التي ارتكبها «العدالة والتنمية»
أكد دولت بهشلي، زعيم «حزب الحركة القومية» التركي، أنه من غير الممكن فتح صفحة جديدة في تركيا من دون محاسبة عن السنوات الـ13 الماضية التي قضاها «حزب العدالة والتنمية» في الحكم مرتكباً خلالها انتهاكات دستورية وقانونية صارخة.
ونقلت صحيفة «زمان» التركية عن بهشلي قوله خلال تغريدة على موقع «تويتر» إن تركيا بدأت عهداً جديداً مع ظهور إرادة الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت يوم الأحد الماضي. مؤكداً استحالة فتح صفحة جديدة أو العفو عن الانتهاكات الدستورية والقانونية الصارخة التي ارتكبها «حزب العدالة والتنمية» في فترة حكمه الأخيرة من دون محاسبة.
وأضاف بهشلي: من الصعب أن ننسى ما حدث، ففترة السنوات الـ13 المظلمة التي مرّت بها تركيا تحت حكم «حزب العدالة والتنمية» لا يمكن أن يغفل عنها أحد.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد بهشلي قيام حكومة «حزب العدالة والتنمية» بدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية ومنها تنظيم «داعش» الإرهابي، موضحاً أن هذا الدعم صار يشكل خطراً مباشراً على الامن والاستقرار في تركيا أيضاً.
«نيويورك تايمز»: أوباما يدرس فتح قواعد وإرسال قوات إضافية إلى العراق
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما منفتح على توسيع البصمة العسكرية الأميركية في العراق بشبكة من القواعد وربما مئات من القوات الإضافية، لدعم قوات الأمن العراقية في معركتهم ضدّ «داعش»، حسبما قال مسؤولون في البيت الأبيض الخميس الماضي.
ومع معاناة القوات العراقية في أرض القتال، قال مساعدون إن أوباما سيدرس تأسيس سلسلة من المواقع، إذ يستطيع المستشارون الأميركيون العمل مع القوات العراقية ورجال القبائل المحليين. وستدار تلك القواعد من قبل العراقيين، ولن ينخرط الأميركيون في أيّ قتال برّي، لكن يمكن أن يلعبوا دوراً أكثر نشاطاً قرب الخطوط الأمامية. وشدّد مسؤولو البيت الأبيض على أنه لم يُقدَّم مقترح لأوباما، وأضافوا أنهم لا يتوقعون اتخاذ قرار في هذا الشأن في الأسابيع القليلة المقبلة. إلا أن احتمالات التصعيد جاءت بعد يوم من إعلان الإدارة الأميركية فتح قاعدة جديدة في محافظة الأنبار، أحد معاقل تنظيم «داعش» بإرسال 450 من القوات الإضافية، ليصبح إجمالي عدد القوات في العراق 3550، أي ما يعادل حجم فرقة جيش أميركي.
وقال مسؤولو الإدارة الأميركية إنهم سيقيّمون ما إذا كانت قاعدة الأنبار ستحدث فارقاً في تنسيق جهود الحرب، ولو حدث ذلك، سيدرسون تكرار النهج في أجزاء أخرى من البلاد.
وعلى رغم أن المسؤولين قالوا إنه من الممكن فتح قواعد أخرى من دون إرسال مزيد من القوات الأميركية، إلا أنهم يعترفون أن مزيداً من القواعد ستتطلب نشر قوات إضافية.
وتقول «نيويورك تايمز» إنه بالنسبة إلى أوباما الذي لطالما عارض أن ينجرّ إلى حرب برّية أخرى منذ انسحاب القوات الأميركية عام 2011، فإن التطوّرات الأخيرة تمثّل انتكاسة جديدة في الصراع الطائفي الذي كان يأمل أن ينتهي مع مغادرته البيت الأبيض.
«تلغراف»: امبراطورية توني بلير التجارية
كشفت صحيفة «تلغراف» البريطانية، عن وثائق تُظهر حجم ما يساهم به دافع الضرائب في بريطانيا لتضخيم حجم ثروة رئيس الوزراء السابق توني بلير وإمبراطوريته التجارية، وتقدر مساهمة دافع الضرائب وفقًا للصحيفة بـ16 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
وتكشف الصحيفة عن تفاصيل لرحلات بلير حول العالم على متن طائرات خاصة، ليمكث داخل أفخم فنادق خمس نجوم وأعرقها، مصطحباً في كل رحلة فرقة من رجال الأمن من أجل حمايته الخاصة.
وتقول الصحيفة إن بلير قام برحلات لحضور اجتماعات تخصّ أعماله التجارية الخاصة، ولتأديه مهامه السياسية كممثل عن اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط، ما يجعله عرضة لاتهامات بتعارض المصالح.
وزعمت الصحيفة أن رحلات بلير كانت تصل أحيانًا إلى خمس رحلات في الأسبوع الواحد، بتكلفة تتراوح بين 14 إلى 16 ألف جنيه إسترليني، مصطحباً في كل رحلة قوة من رجال الشرطة لتأمين حمايته، لا يقل عددهم عن ثمانية أفراد، لتُحسَم تكاليف إقامتهم وسفرهم ووجباتهم وخدمتهم من الخزينة العامة.
وتقول الصحيفة إن بلير كوّن خلال رحلاته شبكة من العلاقات مع قادة وساسة من المجتمع الدولي، لتحقيق قاعدة زبائن لشركاته التي تقدّم المشورة والاستشارات السياسية والاقتصادية، كما أنه دأب على البحث عن فرص تستثمرها الشركات التي تعود إليه في مختلف البلدان الأوروبية.
وتلقّى رئيس الوزراء السابق اتهامات من سفراء بريطانيين عملوا معه خلال فترة تبوئه منصب ممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط الذي سيتركه مع نهاية الشهر الجاري، مشيرين إلى استغلاله منصبه ورحلاته إلى الشرق الأوسط لعقد اتفاقيات تجارية مع حكومات المنطقة.
«إندبندنت»: أميركي يُقتل في المواجهات مع «داعش»
قالت عائلة الأميركي الأول الذي يقتل في المواجهات ضدّ التنظيم المسلح «داعش»، إنه قرر الانضمام إلى الميليشيات الكردية ومواجهة التنظيم بعد مشاهدة الجرائم الوحشية التي ارتكبوها في الوسائل الإعلامية المختلفة، وفقاً لما نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وسلّمت ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي جثة الأميركي كيث برومفيلد إلى أفراد عائلته عن طريق معبر مورست بينار البرّي بين سورية وتركيا الخميس الماضي، بعدما تجمّع المئات في مدينة عين العرب لتوديع الجثة.
وكان برومفيلد قد فقد حياته في الثالث من الشهر الجاري في معركة ضد التنظيم المسلح قرب مدينة عين العرب على الحدود السورية ـ التركية، ليصبح الأميركي الأول الذي يقتل في مواجهة «داعش» في سورية.
وكان برومفيلد قد انضم إلى ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي في شباط الماضي وفقاً للمعلومات التي أدلى مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، متخذًا «غيلهات روميت» اسماً حربياً له. وتوعد اللواء «أسود روج افا» الذي قاتل برومفيلد في صفوفه بالانتقام عبر صفحته على موقع التواصل «فايسبوك»، مشيراً إلى شجاعة برومفيلد في القتال وتضحيته التي أودت بحياته وهو شاب في السادسة والثلاثين من عمره.
ويعتبر برومفيلد رابع مقاتل أجنبي يقتل في المواجهات ضد «داعش» بعد الأسترالي آشلي جونستن الذي قتل في شباط الماضي، والبريطاني سكورفيلد الذي فقد حياته في بداية آذار، تلاه بعد عدة أيام مقتل الألمانية إيفانا حوفمان. وكانت ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي قد تمكنت في كانون الثاني الماضي من طرد قوات «داعش» من مدينة عين العرب الحدودية.
«هيوستن كرونيكل»: الولايات المتحدة تتخطى السعودية وروسيا
كأكبر منتج للنفط في العالم، أعلنت شركت النفط العملاقة «BP» عن تخطي إنتاج الولايات المتحدة من النفط، للمرة الأولى منذ عام 1975، كلّاً من السعودية وروسيا.
وبحسب صحيفة «هيوستن كرونيكال» الأميركية، فإن تقريراً للمجموعة النفطية البريطانية «BP» أشار إلى أن النفط الصخري جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم في 2014.
وقال سبنسر دال، كبير الاقتصاديين لدى مجموعة «BP» ـ لندن، إن الإنتاج اليومي للولايات المتحدة ارتفع بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً عام 2014، ليمثّل أضخم نمو في العالم، كما أنها المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي تزيد فيها دولة إنتاجها اليومي لأكثر من مليون برميل.
وبحسب تقرير المراجعة الإحصائية السنوية حول الطاقة العالمية، الصادر الأربعاء الماضي، فإن أنشطة الحفر الأميركية شكلت 80 في المئة من الزيادة الإجمالية لإمدادات الغاز الطبيعي عام 2014. وبذلك تظهر بيانات «BP» أن الولايات المتحدة تفوّقت على روسيا كأكبر منتج للنفط والغاز معاً.
وأشار دال إلى أن ثورة النفط الصخري سيكون لها آثار عميقة على صناعة النفط الأميركة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة استطاعت تقليص حجم واردتها من النفط بشكل كبير، إذ بلغت في 2004 أقل من نصف ما وصلت إليه من أعلى مستويات عام 2005.
وبشكل عام، أشارت الشركة النفطية العالمية إلى تراجع الطلب العالمي على النفط، إذ ارتفع الاستهلاك العالمي للطاقة 0.9 في المئة فقط عام 2014، أي بمعدل انخفاض كبير عن عام 2013 والذي شكل ارتفاعاً 2 في المئة ومتوسط 2.1 في المئة خلال السنوات العشر الماضية. ودفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري لتحويلها من أكبر مستورد للنفط السعودي إلى أكبر منتج. وبحسب معهد أبحاث الطاقة فإن إجمالي الاحتياطات المؤكدة للولايات المتحدة من النفط الصخري، يقدر بـ2.6 تريليون برميل وهو ما يعادل أربعة أضعاف احتياطي النفط لدى المملكة العربية السعودية الذي يبلغ 260 مليار برميل. ذلك فضلاً عن النفط القابل للاستخراج، والذي يقدر بـ1.4 تريليون برميل.