«الله يسامحه كان بعتها واتس آب»!
رسالة الرئيس ميشال سليمان إلى النوّاب لم تغب عن تغريدات النشطاء الذين لا يتركون أيّ فرصة تضيع من بين أيديهم. فخلال اجتماع مجلس النوّاب لمناقشة رسالة الرئيس سليمان الموجّهة إليهم، ما كان من النشطاء إلاّ تقديم اقتراحات لتسهيل المهمّة على رئيس الجمهورية. «فلِمَ البريد؟ خصوصاً أننا في عصر التطوّر والتكنولوجيا، كان حريّاً على رئيس الجمهورية إرسال مضمون رسالته إلى النوّاب عبر خدمة «واتس آب»، وبالتالي لو لم يكتمل النصاب، حتماً سيستطيع النوّاب جميعاً قراءة الرسالة سريعاً وفي وقت واحد».
تغريدة
فكرة جيّدة، خصوصاً أنّ عدداً من الوزراء والنوّاب أثبتوا اتقانهم استعمال الهواتف الذكيّة من خلال عددٍ من الصور التي ترصّدتهم سرّاً في حرم المجلس النيابيّ!
«بمضوعية» أثبت موضوعية سليمان فرنجية
حتى الآن، استطاع رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية إثبات قاعدته الشعبية في كلّ حديث تلفزيوني يظهر فيه. في الآونة الأخيرة، ظهر فرنجية في حوار ضمن برنامج «بموضوعية»، واستطاع أن يلفت الأنظار بآرائه السياسية واقتراحاته التي لم تتغيّر أبداً. حتى من لا يقتنع معه في موقفه السياسي، لم يستطع انتقاده بأيّ طريقة.
بدا هذا واضحاً من خلال ردود الناشطين على «تويتر» حين سأل وليد عبود على صفحته عن أراء الناس بحلقة فرنجية. فجاءت الردود مختلفة، لكنّها كلّها أثنت على قدرة فرنجية الحوارية وبراعته في الإجابة عن كلّ ما يُطرح عليه من الأسئلة. حتى أن بعض المغرّدين، غرّد صراحة أنّه، وإن كان الشخص لا يوافقه سياسياً، لا يمكن له إلاّ أن يقتنع بما يقوله، أمّا البعض الآخر فمدح فرنجية بطريقة لا مثيل لها.
تغريدة
ربّما لو تُرك الخيار للشعب من أجل انتخاب رئيس له، لكان انتخب سليمان فرنجية من دون أدنى تردّد!
ما بين الغيبوبة والتسلّط… يضيع المواطن!
على رغم اعتزاله التغريدات السياسية على «تويتر»، لم يستطع الفنان زين العمر التزام الصمت طويلاً، فالواقع السياسيّ الحاليّ يفرض نفسه على المواطن اللبناني الذي لا يستطيع أن ينأى بنفسه عن الحوداث المحيطة به. زين العمر كان ناشطاً أمس، فوجّه رسالتين: واحدة إلى النوّاب «المسيحيين» طالباً منهم التصويت لرئيس لننتهي من هذه المهزلة، والثانية إلى الشعب موجّهاً إليه اللوم، الشعب الذي اعتبره نائماً عن مصلحته، تاركاً أمره لحكّام انتخبّهم بنفسه ونصّبهم عليه ليكونوا قادته، فلا هُم تحملوا المسؤولية كما يجب، ولا المواطن أفاق من غيبوبته.
كلمات زين العمر لاقت ردود فعل عدّة، فالبعض دافع عن نفسه معتبراً أن الشعب مظلوم، والبعض الآخر وافق زين العمر الرأي ولم يتردّد في مساندته!
تغريدة
كالعادة، حتى عندما تصل «الموس» إلى «ذقن» المواطن، ينقسم المواطنون في ما بينهم، فلا المواطن يدافع عن نفسه ولا حتى يفهم الرسالة الموجّهة إليه. المشكلة ليست في غيبوبة الشعب، المشكة في مسبّبي هذه الغيبوبة، وللأسف هم كثر.
مجرم القصر في زنزانته
يعتبر التمثيل موهبة ونعمة، ومن امتلكها استطاع إقناع أيّ شخص أمامه من دون أي جهد أو تعب. هذه هي حال جعجع في برنامج «سيّد القصر»، أو «مجرم القصر» كما أسماه النشطاء على «تويتر». ببساطة، من لا يعرف تاريخ جعجع الأسود، يمكن له أن يذرف الدموع على قصصه الحزينة والبريئة، فهو ليس مجرماً، بل هو سيّد الإجرام. وظهوره في البرنامج كان بالنسبة إليه الورقة الأخيرة التي يسعى من خلالها إلى تنظيف سجلّه المتسّخ وإعطائه بياضاً ناصعاً.
كيف كانت ردود الناشطين على الحلقة؟ نراها في هذه التغريدات.
تغريدة
موهبة التمثيل تتفوّق لدى جعجع عن موهبة الإجرام، لكن في الحالتين، لا أبرع منه في الاثنتين معاً.
الحقّ على مين؟.. أكيد على الدولة!
كيف لا يكون للطقس المحيّر في بلدنا تغريدة خاصّة به؟ فمنذ انتهاء فصل الشتاء، ونحن نشهد طقساً متقلّباً، وأمطاراً متفرّقة. وفي كلّ مرّة تُحدِث هذه الأمطار كارثة ما، إمّا على الطرقات من خلال الفيضانات والسيول، أو من خلال أزمات السير التي لا تعرف حلولاً. وبما أن الأمطار التي غابت عن لبنان خلال فصل الشتاء تزورنا خجولة أحياناً، غرّد الناشطون على «تويتر» مع كلّ قطرة ماء تنزل من السماء. هذه التغريدات تختلف في ما بينها، فالبعض يمتعض من انفصام الطقس، والبعض الآخر يسأل متفاجئاً، أما يوسف الخال فحكايته حكاية مع التلوّث والوحل. لكن مهما يكن، فإنّ الأمل بالخير يبقى المشجّع مع كلّ قطرة صغيرة من الماء.
تغريدة
ليس الطقس المصاب بالفصام، بل المواطن الذي ما عاد شيء يرضيه، فإن أمطرت لعنَ الوطن، وإن صحت لعن الوطن، و«الحقّ دايماً عالدولة!».
شرّعوها!
ربّما فرح البعض بفكرة تشريع الحشيشة، وكنّا قد ذكرنا سابقاً رواج «هاشتاغ شرعوها» على «تويتر» بشكل كبير، إلاّ أنّ الـ«هاشتاغ» سرعان ما اختفت لفترة، لتعود أمس وبكثرة. واعتبر البعض أن في تشريعها خلاصاً للبنان من أمور عدّة. فبدلاً من السعي وراء المغتربين والسيّاح لتنشيط السياحة والصناعة في لبنان، يمكن للحشيشة أن تكون بديلاً جيّداً. كما اقترح البعض قائلاً إنّ الأمراض موجودة ولا دواء لها، فلن يتغيّر شيء إن شُرّعت الحشيشة أو لم تُشرّع، لذا «شرعوها». ولا تزال المطالب في تشريعها بازدياد، ما يدعو إلى الدهشة من هذا الكمّ الكبير من الموافقين على الأمر. فهل يستجيب المسؤولون لمطالب الشعب؟
لا أجمل من المسرح!
يبدو أن رامي عياش خرج من أزمته العصبية التي أصابته من جرّاء احتراق مطعمه الخاص «لبنان» في منطقة الأشرفية. وظهر ذلك واضحاً من خلال تغريدته على «تويتر» التي عبّر فيها عن حبّه للمسرح، وعن حفله المقرّر إجراؤه في الجنوب في 14 حزيران المقبل، فكانت بمثابة إعلان عن حفله المقبل. هذا الإعلان دفع معجبيه إلى الغزل بفنّه، مرحّبين به على المسرح وفي الجنوب. واعتبر البعض أن رامي عيّاش يعطي المسرح إضافةً معيّنة عبر أغانيه المميّزة.