«علِّ صوتك بلكي بيوصلك حقّك»!
لا تزال جمعية «الحراك المدني» تكثّف حملاتها الداعية إلى تلبية النداء في 25 أيار والنزوال إلى الساحة للاعتراض على سياسة المجلس النيابي والانتهاكات الدستورية. وأطلقت أمس حملة جديدة مختلفة عن سابقاتها، وسُوّق لها عن طريق «هاشتاغ» جديد اسمه «فشل برقبتكن»، محمّلين من خلال هذا الـ«هاشتاغ» المسؤولية للنوّاب الذي يقفون في وجه انتخاب رئيس جديد.
ستُكتب العبارات الخاصة بالـ«هاشتاغ» الجديد على صفحات النوّاب الرسمية، لسؤالهم عن كلّ المخالفات والتجاوزات. ودعت جمعية «الحرتك المدني» الجميع إلى المشاركة عبر كتابة تجاربهم الخاصة وقصصهم الحقيقية على صفحات النوّاب الرسمية، علّ الأصوات تصل أخيراً إلى المسؤولين، وبطريقة مباشرة من دون أيّ تحفّظات.
Post
مبادرة جديدة يقوم بها المواطنون. وربّما تكون هذه المرّة فاعلة، إذ يبدو أن بعض المسؤولين لا يهتمّون لا بالتظاهرات ولا بالمقالات والوسائل الإعلامية، وربّما تكون هذه الوسيلة المباشرة الحلّ الأخير.
زواج المثليين في لبنان!
زواج الشاب الزحليّ جورج خليل مسعد من مثليّ، كان أكثر المواضيع رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اشتعلت المواقع كلّها بالخبر، وأُطلقت النكات والتعليقات بطريقة فاقت الحدّ المعقول، فنسي البعض زواج كلوني واهتمّوا بزواج المثليَّيْن. إلاّ أن هذا الموضوع أثار نفور البعض، معتبرين أنّ الناس يتفاعلون مع خبر كهذا سريعاً، متناسين التعنيف وقتل النساء وحقوق المرأة المهدورة. فكانت الشكوى على «فايسبوك» علّها تجعل المواطنين يفيقون من سيطرة الأمور التافهة عليهم، وينطلقون للاهتمام بأمور أكثر إفادة.
Post
يبدو أنّ لأخبار الزواج في لبنان ردود فعل كبيرة، خصوصاً تلك الغريبة من نوعها، فيا ليت الناشطون ينصرفون إلى أمور أكثر أهمية، خصوصاً أنّ غالبية اللبنانيين يعانون وضعاً مأسوياً. فليتزوّج من يتزوّج، وليطلّق من يطلّق، نحن نريد أن نحيا وأن نبني وطناً!
«أنا مش عيّل ولم أعتذر للسيسي»
نفى الفنان المصري أحمد السقا صحة ما ردّدته مواقع إلكترونية، بخصوص اعتذاره من المشير السيسي خلال اللقاء الذي جمع بينهما، مشيراً إلى أن المشير السيسي لم يسأله عن جملته الشهيرة فى فيلم «الجزيرة» من النهاردة مفيش حكومة ، حتى يردّ عليه قائلاً: «عيّل وغلط يا افندم».
وقال السقا في صفحته الرسمية على «فايسبوك»: «ظهرت في الفترة الأخيرة إشاعة، أنه خلال لقاء المشير السيسي، سألني عن جملتي من النهارده مفيش حكومة ، وكان ردّي عيّل وغلط يا افندم . وأضاف أنّ اللقاء مصوّر، ويمكن لأيّ أحد متابعته.
إلاّ أن عدداً من معجبيه لم يجدوا أن في الأمر شيء يستحق، وربّما تكون «دعابة»، فلا داعي لأن يأخذها السقا على محمل الجدّ كثيراً.