كيميت لـ«سي أن أن»: استراتيجية «ورد النيل» ستساند الخطوط القتالية العراقية

رأى اللواء الأميركي المتقاعد، مارك كيميت، المساعد السابق لوزير الخارجية للشؤون العسكرية، إن «الاستراتيجية الجديدة للبيت الأبيض ستساعد على وقف خطر تنظيم «داعش»، مضيفاً أن القواعد العسكرية وفق استراتيجية «ورد النيل» ستساند الخطوط القتالية العراقية، ولكنه فضّل السير بخيار الوحدات الخاصة.

وقال كيميت رداً على سؤال حول الاستراتيجية الأميركية الجديدة: «أظن أن ما قرره الجيش بالسير في خيار استراتيجية ورد النيل وزيادة القوات في العراق هو خيار حكيم.»

وتابع: «رأينا في القتال ضد داعش أن الجيش العراقي يميل غالباً إلى الانسحاب لنقص الوقود أو الذخائر أو الماء أو التعزيزات، بالتالي فإن توفير هذه القواعد المتقدمة سيساعد على تأمين التعزيزات اللوجستية للخطوط الأمامية، بما قد يزيد من قوتها ويدعم إمكانية وصول الإمدادات الأميركية عند الضرورة.»

وحول إمكانية أن يزيد ذلك من خطر تعرض القوات الأميركية لتبعات القتال والاخطار البشرية رد كيميت بالقول: «القواعد التي تنتشر فيها القوات الأميركية ستكون محصنة، وهذه الوسيلة هي الخيار البديل عن إرسال قوات استشارية أميركية داخل الوحدات العسكرية العراقية لأن الوحدات التي ستكون في القواعد ستبقى بعيدة من المجموعات العراقية ولكنها في الوقت نفسه قريبة بما يكفي لتوفير المساعدة عند الحاجة.»

واختتم بالقول: «وجهة نظري الشخصية أن الحل الأفضل هو إرسال قوات خاصة محدودة العدد لتقاتل داخل القوات العراقية، وهذا قد يدفع الأخيرة إلى الثبات في مواقعها والقتال».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى