طلال أرسلان
-عندما تقترب الساحة السياسية من لحظات فاصلة يكون فيها دور مرسوم لقطبة مخفية يؤدّيها وليد جنبلاط يبرز بسرعة إلى الساحة حضور طلال أرسلان.
-يدلّ هذا بما يملك أرسلان من قدرات زعامة شعبية ووزن بين مشايخ الجبل انّ هدوءه كان اسلوب عمل وليس ابتعاداً او غياباً او نقصاً في المتابعة او تهيّباً للمسؤولية.
-محطتان بدا انّ لجنبلاط فيهما ما يتعدّى الصراخ الى الفعل، الأولى كانت عشية أحداث السابع من أيار، وكان لأرسلان الدور الحاسم في تعطيل الدور المرسوم لجنبلاط، مفاجئاً المراهنين على الذكاء الجنبلاطي.
-يومها وقف جنبلاط يعلن تسليم الراية إلى أرسلان الذي ظهر في وقت واحد كزعيم لكلّ أبناء الجبل يحفظهم بلا تمييز، وكحليف للمقاومة لا يقبل أن تطعن من الجبل ولا ان يمسّ أمنها أو مشروعها.
-اليوم وجنبلاط يقترب من القطبة المخفية الجديدة يبرز له أرسلان معلناً بوضوح قاطع أنّ جبل العرب سيبقى عربياً له مرجعية واحدة هي الرئيس بشار الأسد.
-كما يعدّ جنبلاط العدة لترجمة مشروعه إقليمياً ودولياً لإذلال الجبل بالمشروع المعادي.
-يعدّ أرسلان لانتصار الجبل.
التعليق السياسي